هَذَا الْكِتَابُ وَهَذِي السُّنَّةُ اتَّفَقَا ... عَلَى هِدَايَةِ أَهْلِ النَّقْلِ وَالأَثَرِ
يَمْدَحُ فِيهَا مَلِكَ الأُمَرَاءِ، أَسْنَدَهُ وَيَقُولُ:
عَلَى سَمَاعِ الْبُخَارِيِّ انْقَضَى صَفَرٌ ... بِنَا لَدَيْكَ فَمَا أَحْلاهُ مِنْ صَفَرِ
وَسَمِعْتُ مِنْ نَظْمِهِ مَعَ شَيْخِنَا عَلَمِ الدِّينِ، وَقِيلَ: اسْمُ أَبِيهِ يَعْقُوبُ.
مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَاتِمٍ الْفَقِيهُ الْقُدْوَةُ أَبُو إِسْحَاقَ الْبَعْلَبَكِّيُّ إِمَامُ مَسْجِدٍ بِطَاعِنٍ
وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَصَحِبَ الشَّيْخَ الْفَقِيهَ، وَسَمِعَ مِنْ خَطِيبِ مَرْدَا، وَسُلَيْمَانَ الأَسْعَرْدِيِّ، وَالْفَقِيهِ مُحَمَّدٍ، وَأَجَازَ لَهُ ابْنُ رُوزْبَةَ، وَابْنُ بَهْرُوزٍ، وَالْقَاضِي نَصْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وَطَائِفَةٌ، وَكَانَ يُذْكَرُ عَنْهُ كَرَامَاتٌ، وَلَهُ حَظٌّ مِنْ تَأَلُّهٍ وَصَلاةٍ وَصِيَامٍ، وَكَانَ قَانِعًا مُتَعَفِّفًا أُصِيبَ بِبَصَرِهِ فِي آخِرِ عُمُرِهِ وَاللَّهُ يُعَوِّضُهُ بِالْجَنَّةِ.
مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَحْمَدُ بْنُ طَيٍّ، بِبَعْلَبَكَّ، قَالا: أنا سُلَيْمَانُ بْنُ رَحْمَةَ، أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ، أنا مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَافِظُ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدٍ الْبَزَّازُ.
ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقُرَشِيُّ، أنا ابْنُ عِمَادٍ، أنا ابْنُ رِفَاعَةَ، أنا أَبُو الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ، أنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْكُوفِيُّ، قَالا: نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute