أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ قَايِمَازَ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الأَنْصَارِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّابُونِيُّ، قَالُوا: أنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ رَوَاحَةَ.
ح وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أنا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالا: أنا أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ، أنا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ.
ح وَأَخْبَرَتْنَا خَدِيجَةُ بِنْتُ الرَّضِيِّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أنا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ، أنا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ النُّمَيْرِيُّ، بِدِمَشْقَ، نا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، نا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: أُصِيبَ حَارِثَةُ يَوْمَ بَدْرٍ فَجَاءَتْ أُمُّهُ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْتُ مَنْزِلَةَ حَارِثَةَ مِنِّي، فَإِنْ يَكُنْ فِي الْجَنَّةِ صَبَرْتُ، وَإِنْ يَكُنْ غَيْرَ ذَلِكَ تَرَى مَا أَصْنَعُ؟ فَقَالَ: «جَنَّةٌ وَاحِدَةٌ! إِنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ، وَإِنَّهُ فِي الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى» .
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ
سُنْجُرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَرْلِيِّ التُّرْكِيُّ الصَّالِحِيُّ النَّجْمِيُّ الأَمِيرُ الْكَبِيرُ عَلَمُ الدِّينِ أَبُو مُوسَى الدَّوَادَارِيُّ
مِنْ أُمَرَاءِ الأُلُوفِ، دَيِّنٌ فَاضِلٌ عَالِمٌ لَهُ مُشَارَكَةٌ فِي الْفِقْهِ وَالْحَدِيثِ، سَمِعَ الأَثَرَ، وَحَصَّلَ الأُصُولَ، وَكَتَبَ الطِّبَاقَ بِخَطٍّ مَلِيحٍ، وَكَانَ أَعْيَانُ الْفُضَلاءِ يَحْضُرُونَ مَجْلِسَهُ وَيُذَاكِرُهُمْ وَيُكْرِمُهُمْ، وَقَفَ مَدْرَسَةً وَرِبَاطًا وَغَيْرَ ذَلِكَ، وَقَلَّ مَنْ أَنْجَبَ مِنَ التُّرْكِ مَثْلَهُ، وَقَدْ حَجَّ سِتَّ حِجَجٍّ مَرَّ مِنْهَا هُوَ وَرَجُلانِ عَلَى الْهُجْنِ، وَكَانَ يُعْرَفُ بِمَكَّةَ بِالسُّتُورِيِّ، لأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ كَسَى الْكَعْبَةَ، شَرَّفَهَا اللَّهُ بَعْدَ الْخُلَفَاءِ، اسْتَعْمَلَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute