مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْثِرْ وَمَنْ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ» .
اتَّفَقَا عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، وَيُونُسَ وَغَيْرِهِمَا عَنِ الزُّهْرِيِّ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُفْتِي الصَّالِحُ الْمُحَدِّثُ عَلاءُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ الدِّمَشْقِيُّ ابْنُ الْعَطَّارِ الشَّافِعِيُّ
وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَابْنِ أَبِي الْيُسْرِ، وَأَكْثَرَ عَنْ أَصْحَابِ الْخُشُوعِيِّ، وَحَنْبَلٍ.
خَرَّجْتُ لَهُ مُعْجَمًا، وَاشْتَغَلَ مُدَّةً عَلَى النَّوَاوِيِّ وَصَحِبَهُ، وَكَتَبَ وَجَمَعَ وَدَرَّسَ وَأَفْتَى، وَاشْتَهَرَ ذِكْرُهُ.
مَرِضَ مُدَّةً بِالْفَالِجِ، تُوُفِّيَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا الْخُشُوعِيُّ.
وَكَتَبَ إِلَيَّ الْغَنَائِمُ الْقَيْسِيُّ، عَنِ الْخُشُوعِيِّ، أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الأَكْفَانِيِّ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ، أنا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّمْنَانِيُّ بِالرَّيِّ، ثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، نا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute