خَرَّجُوا لَهُ مَشْيَخَةً.
قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْخَطِيبِ أَخْبَرَكُمُ الْمُرَجَّى بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، فِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ، وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، بِوَاسِطٍ، أنا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ طَاهِرٍ، سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أنا عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ الْقَاضِي، سَنَةَ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَارِسِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَعْدَانَ، نا إِسْحَاقُ الْحَنْبَلِيُّ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ الضُّحَى فِي الْمَسْجِدِ، فَسَأَلْنَاهُ عَنْ صَلاتِهِمْ، فَقَالَ بِدْعَةً، فَقَالَ لَهُ عُرْوَةُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، كَمِ اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: أَرْبَعَ عُمَرٍ إِحْدَاهُنَّ فِي رَجَبٍ، فَكَرِهْنَا أَنْ نُكَذِّبَهُ، وَنُفْرِدَ عَلَيْهِ، وَسَمِعْنَا اسْتِئْنَاسَ عَائِشَةَ فِي الْحُجْرَةِ، فَقَالَ لَهاُ ْعَرُوةُ: أَلا تَسْمَعِينَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى مَا يَقُولُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ فَقَالَتْ: يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَا اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا وَهُوَ مَعَهُ، وَمَا اعْتَمَرَ فِي رَجَبٍ قَطُّ
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ عُثْمَانَ، الْحَاجُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الإِرْبِلِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الذَّهَبِيُّ
مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَأَجَازَ لَهُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ صَصْرَى، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْبُنِّ، وَسَمِعَ مِنَ الْمُسَلَّمِ الْمَازِنِيِّ، وَالزَّبِيدِيِّ، وَابْنِ اللَّتِّيِّ، وَمُكْرَمِ ابْنِ الْمُقَيَّرِ، وَطَبَقَتِهِمْ فَأَكْثَرَ، وَمِنْ مَسْمُوعِهِ السُّنَنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute