عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الدَّقَّاقُ، أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُعَدَّلُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ، نا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، نا عُمَرُ بْنُ شَبِيبٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَلالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مَشْتَبَهَاتٌ، مَنْ تَرَكَهُنَّ كَانَ أَشَدَّ اسْتِبْرَاءً لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ رَكَبَهُنَّ يُوشِكُ أَنْ يَرْكَبَ الْحَرَامَ كَالْمُرْتَعِ إِلَى جَنْبِ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ، وَلِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ تَعَالَى مَحَارِمُهُ» .
غَرِيبٌ جِدًّا مِنْ هَذَا السِّيَاقِ، وَإِنَّمَا أَخْرَجُوهُ فِي الْكُتُبِ مِنْ وُجُوهٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ، وَقَدْ رَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ حَفِيدِ اللَّيْثِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ.
فَسَاوَى فِيهِ ابْنُ الدَّقَّاقِ هِبَةُ اللَّهِ مُسْلِمًا
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ أَبُو الْعَبَّاسِ الشَّهْرَزُورِيُّ الصُّوفِيُّ الْقَادِرِيُّ النَّاسِخُ
شَيْخٌ مَطْبُوعٌ نَظِيفٌ مَلِيحُ الْكِتَابَةِ، رَوَى عَنْ خَالِهِ الْعَلامَةِ ابْنِ الصَّلاحِ، وَابْنِ اللَّتِّيِّ.
مَوْلِدُهُ بِنَاحِيَةِ إِرْبِلَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَمَاتَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِ مِائَةٍ بِالْقَاهِرَةِ.
وَكَانَ أَبُوهُ قَاضِي بِأَطُبْيَاثَا
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَرَّاقُ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، أنا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى، أنا الْفُضَيْلُ بْنُ يَحْيَى، أَنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute