مُحَمَّدٌ ابْنُ الشَّيْخِ الصَّالِحِ الْقُدْوَةِ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الشَّيْخِ الْعَارِفِ الْكَبِيرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الأَرْمَوِيِّ , أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيُّ
شَيْخٌ حَسَنُ الْبِشْرِ، مَقْصُودٌ بِالزِّيَادَةِ، وَلَهُ اشْتِغَالٌ وَفَضِيلَةٌ، وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَغَيْرِهِ.
تُوُفِّيَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَلِيِّ، وَخَلْقٌ، قَالُوا: أنا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا ابْنُ كُلَيْبٍ، أنا ابْنُ بَيَانٍ، أنا ابْنُ مَخْلَدٍ، أنا الصَّفَّارُ، أنا ابْنُ عَرَفَةَ، نا هُشَيْمٌ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «إِنْ كُنْتُ لأَجِدُهُ فِي ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَحُتُّهُ عَنْهُ» .
مُسْلِمٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ هُشَيْمٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
وَأَجَازَ لِي ابْنُ أَبِي الْخَيْرِ، عَنِ ابْنِ كُلَيْبٍ
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْعَدْلُ الْكَبِيرُ نَاصِرُ الدِّينِ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْبَعْلَبَكِّيِّ الدِّمَشْقِيُّ
وُلِدَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ قَاضِي الْقُضَاةِ صَدْرِ الدِّينِ الشَّافِعِيِّ، وَعَلِيٍّ النُّشَبِيِّ، وَابْنِ رُومَانَ الْحَنَفِيِّ، وَلَمْ أَرَهُ رَوَى أَيَّامَ تَغَيُّرِهِ، فَإِنَّهُ تَغَيَّرَ ذِهْنُهُ، نَحْوًا مِنْ سَنَةٍ ثُمَّ انْقَطَعَ.
وَجَلَسَ فِي حَضِيرَتِهِ ابْنُ أَبِي الْحَسَنِ وَالْتَزَمَ لَهُ فِي الشَّهْرِ بِتِسْعِينَ دِرْهَمًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute