أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَلْغز، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا عَبْدُ الْحَقِّ الْيُوسُفِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَسْدِيُّ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، نا أَبُو عَوْفٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَرْزُوقٍ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، نا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ذُكِرَ رَجُلٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ فُلانًا نَامَ اللَّيْلَةَ حَتَّى أَصْبَحَ مَا صَلَّى.
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ أَوْ أُذُنَيْهِ» .
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الأَحْوَصِ، وَجَرِيرٍ، وَغَيْرِهِمَا عَنْ مَنْصُورٍ
مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ الْمُقْرِئُ الْمُحَدِّثُ الرَّحَّالُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْوَادِي آشِي ثُمَّ التُّونُسِيُّ الْمَالِكِيُّ
مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ أَبِيهِ، وَابْنِ الْغَمَّازِ، وَابْنِ هَارُونَ، وَالْحَافِظِ أَبِي زَيْدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَجَمَاعَةٍ، وَعَنِيَ بِالْحَدِيثِ وَالْقِرَاءَاتِ وَالآدَابِ.
قَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، فَسَمِعَ مِنَ ابْنِ الشِّيرَازِيِّ، وَابْنِ الشِّحْنَةِ، وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ كِتَابَ التَّيْسِيرِ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى تُونُسَ وَجَالَ فِي الأَنْدَلُسِ، وَانْتَهَى إِلَى طَنْجَةَ، وَلَقِيَ الْكِبَارَ، وَتَلا عَلَيْهِ طَائِفَةٌ، وَخَرَّجَ الأَرْبَعِينَ الْبُلْدَانِيَّةَ تُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ هَارُونَ مِنَ الْمَغْرِبِ، وَبَاعِثُهُ مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، أنا أَحْمَدُ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute