وَسَمِعَ حُضُورًا مِنَ الرَّشِيدِ الْعَطَّارِ، وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَجَمَاعَةٍ، وَتَفَقَّهَ بِالشَّيْخِ تَاجٍ، وَخَرَّجَ لَهُ أَبُو سَعِيدٍ الْعَلائِيُّ مَشْيَخَةً.
مَاتَ فِي مُنْتَصَفِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَكَانَ بَصِيرًا بِالأَحْكَامِ فَصِيحًا دَيِّنًا.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي، أنا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا يَحْيَى الثَّقَفِيُّ، نا جَدِّي إِسْمَاعِيلُ الْحَافِظُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التَّفْلِيسِيُّ، أنا حَمْزَةُ الْمُهَلَّبِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ دَلُّوَيْهِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، نا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، نا أَبُو زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَتَى رَجُلٌ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا تَأْمُرُنِي؟ فَقَالَ: «بِرَّ أُمَّكَ» ثُمَّ عَادَ فَقَالَ: «بِرَّ أُمَّكَ» ثُمَّ عَادَ فَقَالَ: «بِرَّ أُمَّكَ» ، ثُمَّ عَادَ الرَّابِعَةَ فَقَالَ: «بِرَّ أَبَاكَ»
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ الشَّيْخُ عِمَادُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ الأَنْصَارِيُّ الْمَقْدِسِيُّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ
شَيْخٌ فَاضِلٌ خَيِّرٌ مَهِيبٌ، سَمِعَ أَبَا الْمَجْدِ الْقَزْوِينِيَّ، وَابْنَ الزَّبِيدِيِّ، وَأَبَا حَمْزَةَ الْمَقْدِسِيَّ، وَالإِرْبِلِيَّ، وَأَجَازَ لَهُ مِسْمَارُ بْنُ الْعُوَيْسِ، وَابْنُ أَبِي لُقْمَةَ، وَالشَّيْخُ الْمُوَفَّقُ، وَحَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الْخَبَّازِ فِي أَيَّامِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ، أنا ابْنُ الْبَطِّيِّ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ أَيُّوبَ، أنا ابْنُ شَاذَانَ، أنا أَبُو سَهْلٍ الْقَطَّانُ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نا حَمَّادُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمْرٍو الْقَارِئِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute