أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ الْقُرَشِيُّ، أنا ابْنُ رَوَّاجٍ، أنا السَّلَفِيُّ، أنا أَبُو صَادِقٍ مُرْشِدٌ، أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، نا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ النَّاصِحِ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ الشَّامِيُّ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ فِي الْمَسْجِدِ، فَيُخْرِجُ رَأْسَهُ، فَأَغْسِلُهُ بِالْخِطْمِيِّ وَأَنَا حَائِضٌ» أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، عَنِ الْمَرْوَزِيِّ، فَوَافَقَنَاهُ......
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ الإِمَامُ الْقُدْوَةُ الْعَابِدُ الْمُحَدِّثُ بَقِيَّةُ السَّلَفِ الأَخْيَارِ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْكَمَالِ الْمَقْدِسِيُّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ
وُلِدَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ الْكِنْدِيِّ، وَابْنِ الْحَرَسْتَانِيِّ، حُضُورًا، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ مُلاعِبٍ، وَابْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ، وَابْنِ أَبِي لُقْمَةَ، وَابْنِ الْبُنِّ، وَالشَّيْخِ الْمُوَفَّقِ، وَابْنِ رَاجِحٍ، وَعِدَّةٍ، وَأَكْثَرَ إِلَى الْغَايَةِ، عَنْ عَمِّهِ الشَّيْخِ الضِّيَاءِ، وَتَخَرَّجَ بِهِ، وَقَرَأَ الْكَثِيرَ، وَكَتَبَ الأَجْزَاءَ، وَتَمَّمَ أَحْكَامَ عَمِّهِ، عَلَى اسْتِقَامَةٍ، وَصِدْقٍ وَتَوَاضُعٍ وَخَشْيَةٍ وَمُرَاقَبَةٍ، وَصَارَ شَيْخَ الضِّيَائِيَّةِ، وَحَدَّثَ ِبالْكَثِيرِ.
مَاتَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.......
أَجَازَ لَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الزَّيْنِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ طَرْخَانَ، أَنَّ دَاوُدَ بْنَ أَحْمَدَ الْوَكِيلَ أَخْبَرَهُمْ فِي سَنَةِ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَابْنُ طَرْخَانَ حَاضِرٌ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute