للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَيْهِ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَالنَّسَائِيُّ، مِنْ حَدِيثِ مَالِكِ الإِمَامِ.

وَتَفَرَّدَ بِهِ عَنْ نُعَيْمٍ

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ سَيَاوَشَ الإِمَامُ الْخَيِّرُ ...

خَطِيبُ دِمَشْقَ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ إِمَامِ الْكَلاسَةِ الْخَلاطِيُّ الشَّافِعِيُّ الصُّوفِيُّ

وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَطَائِفَةٍ.

كَانَ ذَا جَلالَةٍ وَوِقَاءٍ وَشَكْلٍ مَلِيحٍ وَسَمْتٍ حَسَنٍ، وَصَوْتٍ مُطْرِبٍ، وَصَوْنٍ وَتَعَبُّدٍ.

وَقَدْ قَالَ الشَّيْخُ تَاجُ الدِّينِ نَابَ فِي تَدْرِيسِ الْغَرَّالِيَّةِ عَنِ الأَيْكِيِّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَهَذَا غَايَةُ الْجَسَارَةِ وَالإِقْدَامِ عَلَى مَا لا يَحِلُّ، فَإِنَّهُ خَالٍ مِنَ الْعُلُومِ بِالْكُلِّيَّةِ، قُلْتُ: كَانَ يُشَارِكُ فِي فِقْهٍ وَأَفْتَى.

وَلِيَ الْخَطَابَةَ بَعْدَ إِمَامَةِ الْكَلاسَةِ، ثُمَّ تُوُفِّيَ فَجْأَةً بَعْدَ أَشْهُرٍ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

سَمِعْتُ مِنْهُ جُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ.

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَزَّارِ بْنِ نَائِلٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّ الْمَرْدَاوِيُّ الصَّالِحِيُّ

سَمِعَ مِنْ: خَطِيبِ مَرْدَا، وَغَيْرِهِ، تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ فِي رَمَضَانَ وَمَوْلِدُهُ بِمَرْدَا سَنَةَ ثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>