للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنْشَدَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْجَعْبَرِيُّ لِنَفْسِهِ:

وَقُلْ مِائَةً وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ سُورَةً ... وَلِلسِّتِّ ثُمَّ النِّصْفِ وَالثُّلُثِ ارْدُدِ

وَسِتَّةُ آلافٍ وَمَعَ مِائَتَيْنِ سِتُّ ... آيَاتٍ كون مَعَ ثَلاثِينَ فَاعْدُدِ

وَذِهِ وَاثْنَتَيْنِ أَيْقَظَ أَبْصَرَ وَقُلْ ... أَقُولُ صَاد لأَيُّوبَ وِللْجَحْدَرِيِّ افْرِدِ

وكلمه سَبْعَةٌ وَسَبْعُونَ أَلْفًا ... أَرْبَعًا مِنْ مِئِينَ ثُمَّ سِتِّينَ زُيَّدِ

ثَلاثُ مِئَاتٍ مِنْ أُلُوفٍ حُرُوفُهُ ... وَأَلْفٌ مَعَ الْعِشْرِينَ أَلْفًا فَمَهِّدِ

وَقُلْ مِائَتَانِ ثُمَّ خَمْسُونَ كُمِّلَتْ ... وَبِالْمَدَنِيِّ وَالْمكِّ أَعْذَبْتُ مَوْرِدِي

فَطُولَى الْكِتَابِ وَالثَّلاثُ بِيَثْرِبَ ... نَزَلْنَ كَذَا الأَنْفَالُ وَالتِّلْوُ فَاشْهَدِ

وَفَتْحٌ وَتِلْوَاهَا وَالأَحْزَابُ نُورُهَا ... الْحَدِيدُ إِلَى التَّحْرِيمِ نَصْرٌ وَرَدِّدِ

مُحَمَّدٌ وَرَعْدٌ الْعَنْكَبُوتُ وَحَجُّهَا ... وَأَفْلَحُ وَالرَّحْمَنُ يس وَاجْهَدِ

وَقَدْ سَمِعَ الصَّفَّ التَّغَابِنَ هَلْ أَتَى ... وَتِينٍ وَمُطَفِّفٍ وَفَجْرِ مُحَمَّدِ

وَقَدِّرْ مَعَ الثَّلاثِ وَالْعَصْرِ وَالْوَلاءِ ... قُرَيْش وَثلث مَعَهُ كَالْحَكَمِ وَأَحْمَدِ

إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَنْبَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَبَشِيُّ الْمَارِدِينِيُّ أَبُو إِسْحَاقَ نَزِيلُ سَفْحِ قَاسِيُونَ مِنَ الصِّغَرِ

مَوْلِدُهُ سَنَةَ سِتِّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَمَاتَ زَمَنَ التَّتَارِ بِالدِّيرِ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بَعْدَ الضَّرْبِ الشَّدِيدِ وَالْجُوعِ، رَحِمَهُ اللَّهُ.

-١٠ - ١: ٩٣ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَنْبَرٍ، وَعِيسَى بْنُ بَرَكَةَ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالُوا: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>