وَسَمِعَ مِنْ زَيْنِ الأُمَنَاءِ، وَابْنِ صَبَّاحٍ، وَابْنِ الزَّبِيدِيِّ، وَابْنِ مَاسُوَيْهِ، وَجَمَاعَةٍ، وَكَانَ فِيهِ وَلَهٌ، يَسِيرُ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ، وَإِذَا فَاوَضْتَهُ لَمْ تَرَ إِلا مَا يُعْجِبُكَ، وَلِلنَّاسِ فِيهِ عَقِيدَةٌ وَتُؤْثَرُ عَنْهُ كَرَامَاتٌ.
ذَكَرَ شَيْخُنَا زَيْنُ الدِّينِ الْفَارِقِيُّ فِي مَا بَلَغَنِي أَنَّهُ أَخْبَرَهُ بِكَسْرَةِ التَّتَارِ قَبْلَ وُقُوعِهَا، سَنَةَ ثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا: أنا الْحُسَيْنُ بْنُ الزَّبِيدِيِّ، أنا أَبُو الْوَقْتِ السِّجْزِيُّ، أنا أَبُو الْحَسَنِ الْمُظَفَّرِيُّ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ السَّرْخَسِيُّ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَرَبْرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَافِظُ، نا أَبُو عَاصِمٍ، أنا ابْنُ جُرَيْجٍ، أنا الْحَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: شَهِدْتُ الْعِيدَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَصَلَّى قَبْلَ الْخُطْبَةِ.
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَقَدْ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، أَيْضًا نَازِلا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ صَاعِقَةً، عَنْ هَارُونَ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ
عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ التَّاجِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَسَاكِرَ الْعَلامَةُ الزَّاهِدُ أَمِينُ الدِّينِ أَبُو الْيُمْنِ الدِّمَشْقِيُّ الْمُجَاوِرُ
وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: جَدِّهِ زَيْنِ الأُمَنَاءِ، وَالشَّيْخِ الْمُوَفَّقِ، وَابْنِ الْبُنِّ، وَابْنِ صَصْرَى، وَابْنِ الزَّبِيدِيِّ، وَعِدَّةٍ.
وَأَجَازَ لَهُ الْمُؤَيَّدُ الطُّوسِيُّ، وَطَبَقَتُهُ، وَلَهُ تَوَالِيفُ حَسَنَةٌ، وَتَعَبُّدٌ وَتَأَلُّهٌ، وَلَهُ نَظْمٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute