وُلِدَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ صَبَّاحٍ، وَالنَّاصِحِ الْحَنْبَلِيِّ، وَابْنِ مَاسُوَيْهِ، فَكَانَ آخِرَ حَدِيثٍ عَنْهُمْ بِالسَّمَاعِ بِدِمَشْقَ، وَمِنَ الزَّبِيدِيِّ، وَابْنِ الْمُقَيَّرِ، وَابْنِ الشِّيرَازِيِّ، وَابْنِ الْكَرِيمِ، وَحَدَّثَ بِدِمَشْقَ، وَبَعْلَبَكَّ، وَكَفْرَ بَطْنَا، وَطَرَابُلُسَ، وَكَانَ مَلِيحَ الإِصْغَاءِ إِلَى الْقَارِئِ، لا يَنْطِقُ وَلا يَنْعَسُ، وَصَارَ مُسَمِّعًا بِدَارِ الْحَدِيثِ الأَشْرَفِيَّةِ إِلَى أَنْ مَاتَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعِزِّ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَجْمٍ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَافِظُ، بِأَصْبَهَانَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَاضِي.
وَأَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ، عَنْ خَلِيلِ بْنِ بَدْرٍ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، قَالا: أنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الْعَطَّارُ، نا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، أنا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَلَمَّا دَنَوْا مِنَ الْمَدِينَةِ، قَالَ: «إِنَّ بِالْمَدِينِة لأَقْوَامًا مَا قَطَعْتُمْ مِنْ وَادٍ وَلا سِرْتُمْ مِنْ مَسِيرٍ إِلا كَانُوا مَعَكُمْ فِيهِ» .
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، خَلَّفَهُمْ الْعُذْرُ» .
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ طَرِيقِ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ , مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ حُمَيْدٍ , نَحْوَهُ، وَلَهُ عِلَّةٌ ذَكَرَهَا الْبُخَارِيُّ، فَقَالَ: وَقَالَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أنا حَمَّادٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَسٍ
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَلاءِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ، الإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْمُجَوِّدُ بَقِيَّةُ السَّلَفِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute