شَبِيبِ بْنِ سَابِقِ بْنِ وَثَّابٍ الْعَلامَةُ نَجْمُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ النُّمَيْرِيُّ الْحَرَّانِيُّ شَيْخُ الْحَنَابِلَةِ وَصَاحِبُ الرِّعَايَةِ الْكُبْرَى
وُلِدَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَ مِنَ الْحَافِظِ عَبْدِ الْقَادِرِ بِضْعَةَ عَشَرَ جُزْءًا، تَفَرَّدَ بِعُلُوِّهَا، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ تَيْمِيَةَ، الْمُفَسَّرَ وَابْنِ رُوزْبَةَ، وَابْنِ صَبَّاحٍ، وَالْحَسَنِ الأَوْقِيِّ، وَابْنِ غَسَّانَ، حَدَّثَ عَنْهُ شَيْخُنَا الدِّمْيَاطِيُّ، وَجَمَاعَةٌ، وَعَزَمْتُ عَلَى الرِّحْلَةِ إِلَيْهِ، وَطَلَبْتُ مِنْهُ الإِجَازَةَ، فَأَجَازَ لَنَا.
مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَكَانَ يَنُوبُ فِي الْقَضَاءِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ حَمْدَانَ الْفَقِيهُ، إِذْنًا، أنا عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، قِرَاءَةً سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا مَسْعُودٌ الثَّقَفِيُّ، أنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَبْدِيُّ، أنا أَبِي، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، نا أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ.
ح وَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي، أنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، نا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالا: نا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، نا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفَجْأَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ» .
وَأَجَازَ لَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ، أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَهُمْ.
أنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بَادَشَاهْ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ الطَّبَرَانِيِّ، ثنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، نا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ مِثْلَهُ.
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute