الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ.....
الأَمِدِيُّ ثُمَّ الْمَارِدِينِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الأَدِيبُ
نَشَأَ بِمَارِدِينَ، إِذْ أَبُوهُ وَزِيرٌ بِهَا، ثُمَّ وَزَرَ هُوَ بَعْدَ أَبِيهِ، وَسَافَرَ رَسُولا مِنْ صَاحِبِ الْعِرَاقِ أَحْمَدَ إِلَى خِدْمَةِ صَاحِبِ مِصْرَ، فَمَاتَ أَحْمَدُ، وَحُبِسَ هَذَا إِلَى أَنْ أَخْرَجَهُ الْمَلِكُ الأَشْرَفُ، وَصَارَ مِنْ مُقَدَّمِي الْحَلْقَةِ، وَكَانَ أَدِيبًا عَالِمًا إِخْبَارِيًّا لا تَمَلُّ مُجَالَسَتُهُ.
وُلِدَ بِمِصْرَ فِي مُحَرَّمٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَ فِي الْخَامِسَةِ مِنَ ابْنِ الْمُقَيَّرِ، وَسَمِعَ بِمَارِدِينَ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ النَشْتَبْرِيِّ، وَبِمِصْرَ مِنَ ابْنِ الْجُمَّيْزِيِّ، وَقِيلَ: كَانَ يَشْرَبُ الْمُسْكِرَ، تَقَنْطَرَ بِهِ فَرَسُهُ، فَأَتْلَفَهُ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أنا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ أَنْجَبَ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، بِمَارِدِينَ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْعَالِمَةِ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا: ابْنُ النَّقُّورِ، أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ حُبَابَةَ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، نا طَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ، نا عَاصِمٌ، هُوَ ابْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْوَزَّانُ، قَالَ: رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَحْصِبُ بِالْجَمْرَةِ، فَسَأَلَهُ أَبَانٌ: يَا أَبَا حَمْزَةَ، وَمَا تَقُولُ فِي كَسْبِ الْحَجَّامِ؟ فَقَالَ: احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا أَعْطَاهُ كِرَاهُ، قَالَ لَهُ: «أَخَذْتَ كِرَاكَ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَلا تَأْكُلْهُ، وَأَطْعِمْهُ» .
عَاصِمٌ: لَيْسَ يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أنا ابْنُ الْجُمَّيْزِيِّ، أنا السَّلَفِيُّ، أنا ابْنُ الْبَطِرِ، أنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْبَيِّعِ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ، نا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، نا جَرِيرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قُلْ لِي قَوْلا فِي الإِسْلامِ لا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ، قَالَ: «قُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ، ثُمَّ اسْتَقِمْ» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute