للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُحَمَّدٍ الْمَعَرِّيُّ ثُمَّ الْبَعْلَبَكِّيُّ الشَّافِعِيُّ الأَدِيبُ

وَلِيَ قَضَاءَ بَلْدِهِ مُدَّةً، وَكَانَ خَيِّرًا صَالِحًا مُتَوَاضِعًا زَاهِدًا حَسَنَ الاعْتِمَادِ، لَهُ نَظْمٌ وَنَثْرٌ، مَوْلِدُهُ فِي أَحَدِ الْجُمَادَيَيْنِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَرَأَى الشَّيْخَ عَبْدَ اللَّهِ الْيُونِينِيَّ الْكَبِيرَ، وَسَمِعَ كَلَامَهُ، وَسَمِعَ مِنَ الشَّيْخِ الْمُوَفَّقِ، وَالْبَهَاءِ، وَالْقَزْوِينِيِّ، وَابْنِ وَاصِلٍ، وَابْنِ رَوَاحَةَ، وَاللَّبْلِيِّ، وَالْحَافِظِ الْبِرْزَالِيِّ، وَغَيْرِهِمْ، وَأَجَازَ لَهُ الْكِنْدِيُّ وَغَيْرُهُ.

أَكْثَرْتُ عَنْهُ وَنِعْمَ الشَّيْخُ كَانَ.

مَاتَ فِي تَاسِعِ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ عُلْوَانَ، أنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ قُدَامَةَ، سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي، أنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونٍ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بِشْرَانَ، أنا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ خُزَيْمَةَ، نا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ، نا أَبِي، نا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا قَالَ عَبْدٌ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مِخْلِصًا إِلا صَعِدَتْ لا يَرُدُّهَا حِجَابٌ، فَإِذَا وَصَلَتْ إِلَى اللَّهِ نَظَرَ إِلَى تَالِيهَا.

وَحَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ لا يَنْظُرَ إِلَى مُوَحِّدٍ إِلا رَحِمَهُ» .

هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ تَفَرَّدَ بِهِ الْوَلِيدُ هَذَا وَمَا هُوَ بِالْقَوِيِّ.

وَالصُّدَائِيُّ وَابْنُهُ مَا عَلِمْتُ بِهِمَا بَأْسًا

عْبَدُ الْخَالِقِ بْنُ أَبِي عَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَدْلُ عَفِيفُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ بْنُ

<<  <  ج: ص:  >  >>