للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَصْحَابِ حَنْبَلٍ، وَابْنِ طَبَرْزَدَ، وَالْكِنْدِيِّ، ثُمَّ عَلَى عَدِةٍّ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ مُلاعِبٍ، وَابْنِ الْبُنِّ، وَابْنِ أَبِي لُقْمَةَ، ثُمَّ عَلَى خَلْقٍ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ صَبَّاحٍ، وَابْنِ الزَّبِيدِيِّ، وَابْنِ بَاقَا، ثُمَّ عَلَى خَلْقٍ مِنْ أَصْحَابِ أَصْحَابِ السَّلَفِيِّ، وَابْنِ عَسَاكِرَ، ثُمَّ عَلَى الْجَمِّ الْغَفِيرِ مِنْ أَصْحَابِ أَصْحَابِ الْبُوصِيرِيِّ، وَابْنِ كُلَيْبٍ، وَالْخُشُوعِيِّ، ثُمَّ عَلَى خَلْقٍ مِنْ أَقْرَانِهِ، وَمِنَ الْفُضَلاءِ، وَالشُّعَرَاءِ بِالْحَرَمَيْنِ، وَمِصْرَ، وَدِمَشْقَ، وَالْقُدُسِ، وَحَلَبَ، وَحَمَاةَ، وَالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَعِدَّةِ مَدَائِنَ.

فَمَشْيَخَتُهُ بِالإِجَازَةِ، وَالسَّمَاعِ فَوْقَ الثَّلاثَةِ آلافٍ، وَكَتُبُهُ وَأَجْزَاؤُهُ الصَّحِيحَةُ فِي عِدَّةِ أَمَاكِنَ، وَهِيَ مَبْذُولَةٌ لِلطَّلَبَةِ، وَقِرَاءَتُهُ الْمَلِيحَةُ الْفَصِيحَةُ مَبْذُولَةٌ لِمَنْ قَصَدَهُ، وَتَوَاضُعُهُ وَبِشْرُهُ لا مَبْذُولَ لِكُلِّ غَنِيٍّ وَفَقِيرٍ، فَاللَّهُ يُلْهِمُهُ رُشْدَهُ وَيَمُدُّ فِي عُمُرِهِ.

سَمِعْتُ مِنْهُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

تُوُفِّيَ بِِخَلِيصٍ فِي ثَالِثِ ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

كَتَبَ إِلَيَّ الْمُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، وَحَدَّثَنِي عَنْهُمَا الْحَافِظَانِ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَيُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ حَنْبَلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ، أنا حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ مُرَقِّعٍ، عَنْ صَفَّوانَ بْنِ أُمَيَّةَ، أَنَّ رَجُلًا سَرَقَ بُرْدَهُ فَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ بِقَطْعِهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ تَجَاوَزْتُ عَنْهُ، قَالَ: «فَلَوْلا كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ يَا أَبَا وَهْبٍ» .

فَقَطَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ، وَخَالَفَ الأَوْزَاعِيُّ سَعْدًا فَرَوَاهُ، عَنْ عَطَاءٍ، مُرْسَلا.

وَرَوَاهُ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ حُمَيْدٍ ابْنِ أُخْتِ صَفْوَانَ، عَنْ خَالِهِ.

هَكَذَا

<<  <  ج: ص:  >  >>