ابْنِ طَبَرْزَ، وَالْكِنْدِيِّ، وَعَبْدِ الْجَلِيلِ بْنِ مَنْدُوَيْهِ، وَابْنِ الْحَرَسْتَانِيِّ، وَابْنِ مُلاعِبٍ، وَأَجَازَ لَهُ فِي أَوَّلِ سَنَةِ سِتٍّ وَتِسْعِينَ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ كُلَيْبٍ، وَالْمُبَارَكُ بْنُ الْمَغْطُوشِ، وَابْنُ الْجَوْزِيِّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْخُشُوعِيُّ، وَمِنْ مَسْمُوعَاتِهِ كِتَابُ الإِيجَازِ فِي الْقِرَاءَاتِ السَّبْعِ لِسِبْطِ الْخَيَّاطِ مِنَ الْكِنْدِيِّ، قَرَأَهُ عَلَيْهِ الْقَصَّاعُ، وَسَمِعَ مِنَ الْكِنْدِيِّ كِتَابَ مَعَانِي الْقُرْآنِ لِلزَّجَّاجِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّ مِائَةٍ، قَرَأَهُ عَلَيْهِ كَاتِبُ ابْنِ وَدَاعَةَ.
تُوُفِّيَ بِحَلَبَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، وَابْنُ عَمِّهِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ، وَالْمُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ عَلِيٍّ، وَسِتُّ الْعَرَبِ بِنْتُ يَحْيَى، وَالْفَخْرُ عَلِيُّ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قَالُوا: أنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُعَلِّمُ، وَعُمَرُ، مُحْضَرٌ فِي الْخَامِسَةِ، أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، نا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «خَيْرُنَا بَعْدَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ»
وَبِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يَجْلِسُ قَوْمٌ مَجْلِسًا لا يُصَلُّونَ فِيهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلا كَانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةٌ وَإِنْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ، لِمَا يَرَوْنَ مِنَ الثَّوَابِ» .
رَوَاهُ حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَزَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute