مَاتَتْ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَتْنَا خَدِيجَةُ بِنْتُ حَازِمٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ عَوَضٍ، وَأُمُّهَا عَائِشَةُ بِنْتُ رِزْقِ اللَّهِ الْبَلادِيَّةُ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَازِمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَأَسْمَاءُ بِنْتُ الْكَمَالِ، وَبِنْتُ عَمِّهَا زَيْنَبُ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ الْوَاسِطِيِّ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ الدِّبَاهِيِّ، وَسِتُّ الْعَرَبِ بِنْتُ الْعِزِّ.
وَزَيْنَبُ بِنْتُ عَجْرَمَةَ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ مُظَفَّرٍ، قَالُوا: أنا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ.
وَأَخْبَرَتْنَا زَيْنَبُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الرَّضِيِّ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ عَوَضٍ، قَالا: أنا خَطِيبُ مَرْدَا مُحَمَّدٌ.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوَضٍ، أنا خَطِيبُ مَرْدَا، وَابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلِيلٍ، قَالُوا خَمْسَتُهُمْ: أنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، حُضُورًا، أنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، نا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الْعَطَّارُ، نا إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي، نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلاقَ فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ، فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ»
-١٠ - ١: ١٤١ - وَبِهِ عَنْ ثَوْبَانَ مَرْفُوعًا، قَالَ: «عَائِدُ الْمَرِيضِ فِي مَخْرَقَةِ الْجَنَّةِ» .
أَخْرَجَ الأَوَّلَ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ نَحْوَهُ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، فَقَالَ: عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ ثَوْبَانَ.
وَخَرَّجَ الثَّانِي مِنْهَا مُسْلِمٌ، وَالتِّرْمِذِيُّ، مِنْ حَدِيثِ حَمَّادٍ، وَحَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، وَهُشَيْمٍ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، مَعًا عَنْ أَبِي قِلابَةَ.
لَكِنْ رَوَاهُ عَاصِمٌ الأَحْوَلُ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنِ الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ، وَتَابَعَهُ مُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ.
قَالَ الْبُخَارِيُّ: وَهَذَا الأَصَحُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute