الْعُكْبَرِيُّ، أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيٌّ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، نا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، نا شَرِيكٌ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ سَأَلَ النَّاسَ عَلَى ظَهْرِ غِنًى جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي وَجْهِهِ كُدُوحٌ وَخُمُوشٌ، أَوْ خُدُوشٌ» .
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْغِنَى؟ قَالَ: «خَمْسُونَ دِرْهَمًا أَوْ قِيمَتُهَا مِنَ الذَّهَبِ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَالِحُ الإِسْنَادِ حَسَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ.
رَوَاهُ أَيْضًا سُفْيَانُ عَنْ حَكِيمٍ، وَأَخْرَجَهُ أَرْبَابُ السُّنَنِ الأَرْبَعَةِ مِنْ طَرِيقِهِمْ، قَالَ التِّرْمِذِيُّ: تَكَلَّمَ شُعْبَةُ فِي حَكِيمٍ مِنْ أَجْلِ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: فَقِيلَ لِسُفْيَانَ: لَوْ غَيْرُ حَكِيمٍ حَدَّثَ بِهِ فَقَالَ: سَمِعْتُ زُبَيْدًا يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
قُلْتُ: وَسَمِعَهُ مَعِي وَلَدَايَ عَبْدُ اللَّهِ، وَأُمُّ سَلَمَى، وَأَجَازَهُ لِي ابْنُ تَمَّامٍ الزَّاهِدُ، قَالَ: أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَنْصَارِيُّ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، قَالَ: أنا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَذَكَرَهُ
وَأَخْبَرَنَا عِيسَى السِّمْسَارُ، أَخْبَرَتْنَا كَرِيمَةُ بِنْتُ أَبِي الْخَيْرِ الْبَاغبَانِ، أنا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَنْدَهْ، أنا أَبِي، أنا أَبُو سَعِيدٍ، يَعْنِي الْهَيْثَمَ بْنَ كُلَيْبٍ، نا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ، نا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، وَعَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالا: «لَمْ يُرَخَّصْ لأَحَدٍ فِي صَوْمِ هَذِهِ الأَيَّامِ، أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، إِلا لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الْهَدْيَ»
عِيسَى بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ شِهَابِ بْنِ نَاصِرٍ أَبُو الرُّوحِ الْقَاهِرِيُّ الشَّافِعِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute