سَمِعَتْ مِنْ حَنْبَلٍ، حُضُورًا، وَمِنِ ابْنِ طَبَرْزَدَ، وَسِتِّ الْكَتَبَةِ، فَرَوَتْ عَنْهَا فِي الثَّامِنَةِ الْمَجْلِسَ الْخَمْسِينَ مِنْ أَمَالِي الضَّبِّيِّ.
وَأَجَازَ لَهَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وَطَائِفَةٌ، وَهِيَ أُمُّ شَيْخِنَا الشَّرَفِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَسَاكِرَ.
تُوُفِّيَتْ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ عَنْ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً.
سَمِعَتِ الْغَيْلانِيَّاتِ، وَالْقُطَيْعِيَّاتِ، وَالأَوَّلَ، وَالثَّانِي مِنَ الزَّكِيِّ، بِقِرَاءَةِ أَبِيهَا عَلَى ابْنِ طَبَرْزَدَ، الْجَمِيعُ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَوُلِدَتْ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعُونَ وَخَمْسِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَلِيٍّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَالْمُسْلِمُ بْنُ عَلانَ، وَآخَرُونَ، كِتَابَةً، أَنَّ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ: أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُصَيْنِ، أنا أَبُو طَالِبٍ ابْنُ غَيْلانَ، أنا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، نا إِسْحَاقُ الْحَرْبِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجُعْفِيُّ، قَالا: نا هَوْذَةُ، نا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذُنِي وَالْحَسَنَ وَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا» .
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، مِنْ حَدِيثِ مُعْتَمِرٍ، عَنْ أَبِيهِ.
وَأَمَّا عَارِمٌ فَقَالَ: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، وَكَذَا قَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، ثُمَّ قَالَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ: فَوَقَعَ فِي قَلْبِي مِنْهُ فَنَظَرْتُ فَوَجَدْتُهُ مَكْتُوبًا عِنْدِي فِي مَا سَمِعْتُ، يَعْنِي مِنْ أَبِي عُثْمَانَ
فَاطِمَةُ بِنْتُ الشَّيْخِ نَفِيسِ الدِّينِ أَبِي الْبَرَكَاتِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute