الْمُوَقِّتِينَ أَمِينُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ شَيْخِ الْوَقْتِ بُرْهَانِ الدِّينِ ابْنِ مُؤَذِّنِ الْقَلْعَةِ الْوَانِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الْحَنَفِيُّ
رَفِيقُنَا وَصَاحِبُنَا، وَمُفِيدُ الطَّلَبَةِ، وُلِدَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَخَتَمَ الْقُرْآنَ صَغِيرًا.
وَسَمِعَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَنَةِ خَمْسٍ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ اللَّمْتُونِيِّ، وَأَبِي الْفَضْلِ بْنِ عَسَاكِرَ، وَابْنِ الْفَرَّاءِ، ثُمَّ طَلَبَ بِنَفْسِهِ فِي سَنَةِ سَبْعِ مِائَةٍ، وَسَمِعَ مِنَ التَّقِيِّ بْنِ مُؤْمِنٍ، وَالْخَضِرِ بْنِ عَبْدَانَ، وَبِنْتِ عُلْوَانَ، وَابْنِ الْخَلالِ.
وَسَمِعَ بِالْحَرَمَيْنِ، وَمِصْرَ، وَحَلَبَ، وَكَتَبَ الْعَالِيَ، وَالنَّازِلَ، وَأَظْهَرَ شُيُوخًا وَمَرْوِيَّاتٍ وَأَفَادَ وَخَرَّجَ وَحَجَّ وَجَاوَرَ وَرَحَلَ إِلَى مِصْرَ ثَلاثَ رَحَلاتٍ.
انْتَقَيْتُ لَهُ جُزْءًا حَدَّثَ بِهِ غَيْرَ مَرَّةٍ.
تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا ابْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْحَقِّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ، وَمُحَمَّدٌ، ابْنَا مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالُوا: أنا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ التَّيْمُلِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ النَّجْلِيُّ، نا أَبُو كُرَيْبٍ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، سَمِعْتُ عَلِيًّا، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: «خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَ الثَّالِثَ لَسَمَّيْتُ»
مُحَمَّدٌ ابْنُ الْمُحَدِّثِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْغَنِيِّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute