الْقُسْطَنْطِينِيُّ ثُمَّ الْمَقْدِسِيُّ الشَّافِعِيُّ النَّحْوِيُّ
نَزِيلُ مِصْرَ، وَأَحَدُ الْمُدَرِّسِينَ بِهَا.
أَخَذَ الْعَرَبِيَّةَ عَنِ ابْنِ مُعْطٍ وَأَبِي عَمْرِو بْنِ الْحَاجِبِ وَتَصَدَّرَ لإِقْرَائِهَا زَمَانًا وَسَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ الأَوْقِيِّ بِالْقُدْسِ، وَمِنْ يُوسُفَ بْنِ الْمَخِيلِيِّ، وَابْنِ الْمُقَيَّرِ، وَجَمَاعَةٍ بِمِصْرَ، وَتَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ، وَكَانَ زَوْجَ بِنْتِ شَيْخِهِ زَيْنِ الدِّينِ بْنِ مُعْطٍ، حَدَّثَنِي عَنْهُ أَبُو الْعَلاءِ الْفَرَضِيُّ، ثُمَّ رَحَلْتُ وَأَدْرَكْتُهُ وَقَدْ أُضِرَّ وَشَاخَ وَعَلَيْهِ نُورُ الْعِبَادَةِ.
مَوْلِدُهُ سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَمَاتَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
رَوَى عَنْهُ ابْنُ جُبَارَةَ الرَّائِيَّةَ بِرِوَايَتِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْقُرْطُبِيِّ عَنِ النَّاظِمِ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَرَ النَّحْوِيُّ، أنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَابِدُ، سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ، أنا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ، أنا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ، أنا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَبِي غَرْزَةَ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ، نا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَئِنْ عِشْتُ إِلَى قَابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ عَاشُورَاءَ» .
عَبْدُ اللَّهِ، هُوَ ابْنُ مُوسَى تَابِعُ وَكِيعٍ
وأنا أَبُو بَكْرٍ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الأَوْقِيُّ: أَنْشَدَنَا السَّلَفِيُّ لِنَفْسِهِ:
اتِّقِ اللَّهَ تَعَالَى وَاحْتَرِزْ ... مِنْ مَعَاصِيهِ كَمَا قَدْ أَمَرَكْ
وَتَفَكَّرْ بَعْدُ فِي إِنْعَامِهِ ... كَيْفَ مِنْ غَيْرِ سُؤَالٍ غَمَرَكْ
وَتَحَدَّثْ مَعَ مَنْ يُؤْثِرُهُ ... كُلَّ وَقْتٍ وَاتَّخِذْهُ سَمَرَكْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute