ح وَأناهُ أَبُو الْمَعَالِي الْهَمَذَانِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ.
ح وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ قُدَامَةَ، وَعِيسَى بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ يُوسُفَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ نَصْرِ اللَّهِ، وَأَحْمَدُ بْنُ بَيَانٍ، وَعَبْدُ الْعَالِي الرَّبَعِيُّ، وَمَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ التَّنُوخِيُّ، قَالُوا: أنا ابْنُ اللَّتِّيِّ، قَالُوا: أنا أَبُو الْوَقْتِ، أنا أَبُو الْحَسَنِ الدَّاوُدِيُّ، أنا ابْنُ حَمُّوَيْهِ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ، نا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الآيَةَ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الظَّالِمَ، فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَالِحُ الإِسْنَادِ عَالٍ سَمِعَهُ أَوْلادِي مِثْلِي، أَخْرَجَهُ أَرْبَابُ السُّنَنِ الأَرْبَعَةِ مِنْ حَدِيثِ هُشَيْمٍ، وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، وَجَمَاعَةٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ.
وَلَهُ عِلَّةٌ لَيْسَتْ بِمُؤَثِّرَةٍ فِيهِ ضَعْفًا، لا عِنْدَ بَعْضِ الْمُحَدِّثِينَ، وَلا عِنْدَ أُولِي الأُصُولِ، فَقَدْ رَوَاهُ كَذَا مَرْفُوعًا هُشَيْمٌ، وَزُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، وَابْنُ نُمَيْرٍ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ.......
ابْن الْقَاسِمِ وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، وَجَرِيرٌ، وَشُعْبَةُ، وَمَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، وَيُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، وَهَيَّاجُ بْنُ بِسْطَامٍ، وَمُعَلَّى بْنُ هِلالٍ، وَأَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، وَوَكِيعٌ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: فَهَؤُلاءِ اتَّفَقُوا عَلَى رَفْعِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ، وَرَوَاهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدٍ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ فَلَمْ يَرْفَعُوهُ، وَرَوَاهُ بَيَانُ بْنُ بِشْرٍ، وَطَارِقُ بْنُ عَبْدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute