للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨١١ - "إِنَّ الله تعالى وكل بالرحم ملكا يقولُ: أَى رب، نطفةً، أَى رب علقةً، أَى رب مضغةً، فإِذا أراد الله أن يقضى خلْقها، قال: أي رب شقى، أو سعيد؟ ذكر أَو أُنثى؟ فما الرزق؟ فما الأجَل؟ فكتب كذلك في بطن أُمه".

حم، ق، عن أنس (صح).

٦٧٠/ ٥١٥٩ - "إِنَّ الله تَعَالى يَأُمُرُ بِالْكَافِرِ السَّخِيِّ إِلَى جَهَنَّمَ فَيَقُولُ لمَالِكٍ خَازِنِ جَهَنَّمَ: عَذِّبْهُ، وَخَفِّفْ عَنْهُ الْعَذَابَ عَلَى قَدْرِ سَخَائِهِ الَّذي كَانَ في دَار الدُّنْيَا".

أبو الشيخ في الثواب، والديلمى عن ابن عباس.

٦٧١/ ٥١٦٠ - "إِنَّ الله يؤيدُ حَسَّانَ بِروحِ الْقُدسِ مَا نافَحَ (١) عَن رسول الله".

حم، ت حسن صحيح غريب، ع، ك عن عائشة.

[في الصغير وليس في الكبير]

١٨١٢ - " إِنَّ الله تعالى وهب لأُمتى ليلة القدر ولم يعطها من كان قبلهم".

فر، عن أنس (ض) وفيه إِسماعيل بن أبي زياد الشامى، قال الذهبي في الضعفاءِ عن الدارقطني: ممن يضع الحديث.

٦٧٢/ ٥١٦١ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَل يُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بَأَقْوَامٍ (٢) لَا خلاقَ لَهُمْ".

ن، حب، طس، ض عن أَنس، حم، طب عن أَبي بكرة، ز عن كعب بن مالك.

٦٧٣/ ٥١٦٢ - "إِنَّ الله (٣) تَعَالى يُبَاهِى بالشَّاب الْعَابِدِ الملائِكَةَ. يَقُولُ: أنْظُرُوا إِلَى عَبْدِي. تَرَكَ (٤) شَهْوَتَهُ مِنْ أجْلِى. أيُّها الشَّابُّ. أَنْتَ عِنْدِي كبَعْضِ مَلائكتي".

الديلمى عن طلحة.


(١) المنافحة المدافعة، ومنافحة حسان مدافعته عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ورده على شعراء المشركين.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٨٣٨ قال الحافظ العراقي: إسناده جيد وقال الهيثمي: رجال أحمد ثقات، والمراد أن الله يؤيد دين الإسلام بأقوام ليست لهم أوصاف حميدة يتلبسون بها.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٨٤١ إلى قوله (من أجلى) وعزاه إلى طلحة ورمز لضعفه -فيه يحيى بن بسطام قال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه وفيه يزيد بن زياد الشامى قال البخاري: منكر الحديث وقال النسائي: متروك.
(٤) (ترك شهوته) في نسخه دار الكتب (يترك).

<<  <  ج: ص:  >  >>