للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(حرف الظاء)]

١/ ١٥٤٢٤ - " ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللهَ تعالى سَلَّطَها علَى مَا كانَ (اللهُ) ليفعل .... يَعْنِي: ذات الجنْب، والذي نفسي بيده، لا يبقى في البيت أحَدٌ إِلا لُدَّ إِلا عَمِّيَ".

ك عن عائشة (١).

٢/ ١٥٤٢٥ - "ظَهْرُ المؤمِنِ حمى إِلا بِحَقِّهِ".

طب، عن عِصْمَة بن مالك (٢).


= وانظر تنزيه الشريعة المرفوعة لابن عراق ج ٢ ص ٣٩٦ رقم ١٧ وقال حديث (طينة المعتق) إلخ لابن شاهين من حديث ابن عباس وفيه أحمد بن إبراهيم الزورى لا يعرف وفيه انقطاع وقال الذهبي: في الميزان هذا باطل أهـ.
(١) الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الطب) ج ٤ ص ٢٠٢ بلفظ: حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي وعلي بن عبد العزيز البغوي قال: حدثنا سليمان بن داود الهاشمى، حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عمرو، أخبرني أبي أن عائشة - رضي الله عنها - قالت: يا ابن أختي لقد رأيت من تعظيم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمه أمرًا عجيبًا، وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانت تأخذه الخاصرة فتشتد به وكنا نقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عرق الكلية ولا تهتدى أن تقول الخاصرة أخذت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى أغمى عليه، وخفنا عليه - صلى الله عليه وسلم - وفزع الناس إليه، فظننا أن به ذات الجنب فلددناه، ثم سرى عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأفاق فعرف أنه قد لد، ووجد أثر ذلك اللد، فقال: "أظننتم أن الله سلطها على ما كان الله. إلى قوله إلَّا عمى" قال: فرأيتهم يلدونهم رجلا رجلا قالت عائشة - رضي الله عنها -: ومن في البيت يومئذ فتذكر فضلهم، فلد الرجال أجمعون، وبلغ اللدود أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - فلددن امرأة امرأة حتى بلغ اللدود امرأة منا، قال أبو الزناد: ولا أعلمها إلَّا ميمونة، قال: وقال الناس: أم سلمة، فقالت: إني والله لصائمة، فقلنا بئس والله ما ظننت أن نتركك، وقد أقسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلددناها، قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي، (واللدود) هو بالفتح من الأدوية ما يسقاه المريض في أحد شقى الفم ومنه الحديث (أنه لد في مرضه فلما أفاق ... إلخ) فعل ذلك عقوبة لهم، لأنهم لدوه بغير إذنه أهـ نهاية.
(٢) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة (عصمة بن مالك الخطمى) ج ١٧ ص ١٨٠ رقم ٤٧٦ بلفظ: حدثنا أحمد بن رشدين المصري ثنا خالد بن عبد السلام الصدفى، ثنا الفضل بن المختار، عن عبد الله ابن موهب عن عصمة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ظهر المؤمن ... الحديث".
وانظر مجمع الزوائد كتاب (الحدود) باب: فيمن جلد ظهر مسلم بغير حق، ج ٦ ص ٢٥٣ بلفظ: عن عصمة بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ظهر المؤمن حمى. الحديث".
قال الهيثمي: وفيه (الفضل بن المختار) وهو ضعيف.
و(الفضل بن المختار) ترجمته في الميزان رقم ٦٧٥٠ وقال: قال أبو حاتم: أحاديثه منكرة، يحدث بالأباطيل وقال الأزدى: منكر الحديث جدًّا، وقال ابن عدي: أحاديثه منكرة عامتها لا يتابع عليها.
و(عصمة بن مالك) بكسر العين ترجمته في أسد الغابة رقم ٣٧٦٩ وقال هو: عصمة بن مالك الأنصاري الخطمى.

<<  <  ج: ص:  >  >>