للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

" ال مع الثاء"

١/ ١٠٣٩٤ - " الثابثُ في مُصَلَّاه بعد صلاةِ الصبح يذكرُ الله تعالى حتى تَطلَعَ الشمسُ أبلغُ في طلب الرزقِ من الضرب في الآفاق".

أبو نعيم ومن طريقه الديلمى عن عثمان (١).

٢/ ١٠٣٩٥ - "الثالثُ مَلعُون".

طب عن المهاجر بن قنفد قال: رأَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة على دابة قال فذكره.

٣/ ١٠٣٩٦ - "الثُّلثُ والثلثُ كَثِيرةٌ".

ش، حم، م، ن، هـ عن ابن عباس.

٤/ ١٠٣٩٧ - "الثُّلثُ والثلثُ كَثيرٌ إِنَّكَ إِنْ تذرْ وَرَثَتَكَ أغْنياءَ خيرٌ مِنْ أنْ تَدرَهُمْ عَالةً يتَكَفَّفُونَ النَّاسَ، وَإنَّكَ لَنْ تُنْفِقَةً تَبْتَغِى بِهَا وَجْهَ اللهِ إِلَّا أُجِرت بِهَا حَتَّى مَا تجعلُ فِي امرأتك".

مالك ط، ش، حم، خ، م، د، ت، ن، هـ وابن حزيمة حب عن سعد " قال جاءَنى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَعُودنُى عَام حجَّةِ الودَاع مِنْ وَجَع اشْتَدَّ بى، فَقُلتُ: يا رسُولَ اللهِ إِنِّي قَدْ بَلَغَ بِى من الوَجَعِ مَا تَرَى، وأَنَا ذُو مَالٍ وَلَا يَرِثُنى إِلَّا ابْنَة لِي، أفَاتَصَدَّقُ بثُلُثِىْ مَالى، قَال: لا. قُلتُ: فالشَّطرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قال: لَا. قُلتُ: فَالثُّلُثُ؟ قَال: الثُّلُثُ، وَذَكرهُ، فَقَال: يَا رَسُولَ اللهِ أُخَلَّفُ عَنْ هِجرَتِى: قَال إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ بَعدى فَتَعمَلَ عَمَلًا تُرِيدُ بِهِ وجْهَ اللهِ إِلَّا ازددتَ به رَفَعة وَدَرجَةً ولعلك أن تَخَلَّفَ حَتَّى ينتفع بِكَ أقْوَامُ ويضَرُّ بكَ آخرون.

اللَّهُمَّ أَمْض لأصْحابى هجْرَتَهُمْ وَلا تَرُدّهُمْ عَلَى أعْقَابهمْ، لكن البَائِسَ سَعدَ بْنُ خَوْلَةَ يَرْثى له رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أن ماتَ بمَكَّة" (٢).


(١) هذا الحديث ظاهر الضعف، فقد قال تعالى {فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيهِ النُّشُورُ}.
(٢) الزيادة بين القوسين من نسخة مرتضى والحديث في الصغير برقم ٣٥٦٩ ورمز له بالصحة: عن سعد بن أبي وقاص.

<<  <  ج: ص:  >  >>