للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند أم جميل بنت المحلل رضي الله تعالى عنها)]

٦٨٢/ ١ - " عَنْ عَبْدِ الرَّحمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطبٍ، عَنْ أَبِيِه عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ جَمِيلٍ بِنْتِ الْمُحلَّلِ قَالَتْ: أَقْبَلْتُ بِكَ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ حَتَّى إِذَا كُنْتُ بِالْمَدِينَة عَلَى لَيْلَةٍ أَوْ لَيْلَتَيْنِ طَبَخْتُ لَنَا طَبِيخًا فَفَنِىَ الْحَطَبُ، فَذَهَبْتُ أَطْلُبُهُ، فَنَاوَلْت الْقِدْرَ فَانْكَفَأَت عَلَى ذِرَاعِكَ، فَقَدِمْتُ بِكَ الْمِدِينَةَ فَأَتَيْتُ بِكَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبٍ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ سُمِّيَ بِكَ، فَتَفَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي فِيكَ، وَمَسَحَ عَلَى ظَهْرِكَ وَدَعَا لَكَ بِالْبَرَكَةِ، وَجَعَلَ يَتْفُلُ عَلَى يَدَيْكَ وَيَقُولُ: أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلا شفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرَ سَقَمًا، فَمَا قُمْتُ بِكَ مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى بَرأَتْ يَدُكَ".

حم، ع، وابن منده، وأبو نعيم، كر (١).

٦٨٢/ ٢ - "عَنْ أُمِّ جُنْدَبٍ الأَزْدِيَّةِ أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَقُولُ حَيْثُ أَفاضَ مِنْ عَرَفَاتٍ: يَأَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمُ السَّكِيَنةَ وَالْوَقَارَ".


(١) الحديث في مسند الإمام أحمد ج ٦ ص ٤٣٧، ٤٣٨ ذكر الحديث بلفظه.
وفي المعجم الكبير للطبراني ج ١٩ ص ٢٤٠ حديث رقم ٥٣٧ مختصرًا من رواية محمد بن حاطب، وفي مجمع الزوائد ج ٥ ص ١١٢، ١١٣ كتاب (الطب) باب: ما جاء في الرقى للعين والمرض وغير ذلك - عن محمد بن حاطب عن أم جميل مع تفاوت يسير.
قال الهيثمي: رواه أحمد، والطبراني، إلا أنه قال: قلت يا رسول الله: هذا محمد بن حاطب، وهو أول من سمي بذلك، وفيه عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي، ضعفه، أبو حاتم وانظر ترجمة أم جميل في الإصابة ج ١٣ ص ١٨٧ رقم ١١٧٨ فقد ذكر الحديث في ترجمتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>