وأخرجه ابن ماجه في سننه ١/ ٤٩٧ رقم ١٥٥٩ باب ٤١ ما جاء في حفر القبر بسنده عن الأدرع السُّلَمِى قال جئت ليلة أحرس النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا رجل قراءته عالية. فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم -. فقلت. يا رسول الله! هذا مراء، قال: فمات بالمدينة. ففرغوا من جهازه. فحملوا نعشه. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ارفقوا به رفق الله به، إنه كان يحب الله ورسوله" قال: وحفر حفرته فقال: "أوسعوا له أوسع الله عليه" فقال بعض أصحابه: يا رسول الله! لقد حزنت عليه. فقال: "أجل إنه كان يحب الله ورسوله". وفى الزوائد: ليس لأدرع السلمى في الكتب الستة سوى هذا الحديث وفى إسناده موسى بن عبيدة، قيل: منكر الحديث أو ضعيف، وقيل: ثقة وليس بحجة. وقال ابن حجر: وقد رويت القصة من طريق زيد بن أسلم، عن الأدرع فالله أعلم (الإصابة في تمييز الصحابة ١/ ٤٠). والبجاد: أى الكساء سمى به لأنه حين أراد المسير إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قطعت أمه بجادا لها قطعتين فارتدى بإحداهما، وائتزر بالأخرى - (النهاية ١/ ٩٦).