للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَلَا تَزَالُ عَجَّتُهُ بالْقُرآنِ تُدْنيه حتَّى يَضَعَ فَاهَ عَلى فيهِ، فَمَا يَخْرُجُ مِن فِيه شَيْءٌ مِنَ الْقُرآنِ إِلَّا صَارَ فِي جَوْفَ ذلك الْمَلَكِ فَطَهِّروا أَفْوَاهَكُمْ لِلقُرآن".

رواه أبو نعيم من حديث علي بن أبي طالب، وفي رواية عن جابر مرفوعًا: "إِذا قَامَ أحَدُكُمْ مِنَ اللَّيل يُصَلِّى "استَاكَ (١) " فَإنَّه إِذا قَامَ يُصَلِّي أتَاهُ مَلَكٌ فَيَضع فَاهُ عَلى فِيه فَلَا يَخْرُجُ شَيْءٌ مِنْ فِيهِ إِلا وَقَعَ في الْمَلَكِ".

رواه أبو نعيم، قال الشيخ تَقيّ الدِّين في الإِمام: وإسناد رواية جابر كلهم موثقون (٢) ".

[في الصغير وليس في الكبير]

٢٠٧٣ - " إن العبد آخذ عن الله تعالى أدبًا حسنا إذا وسَّع عليه وسَّع، وإذا أمسك عليه أمسك".

حل عن ابن عمر ضى وسيأتي في الكبير بلفظ: "إن المؤمن آخذ".

١٢٢٧/ ٥٧١٦ - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُعَالِجُ كرَبَ الْمَوْتِ، وَسَكَرَاتِ الْمَوْتِ، وَإِنَّ مَفَاصِلَهُ لَيُسلِّم بَعْضُها عَلى بَعْضٍ، تَقُولُ: عَلِيكَ السَّلامُ، تُفَارِقُنى، وأُفَارقُكَ إِلى يَوْمِ الْقيَامَة".

القشيرى في الرسالة عن إِبراهيم (٣) بن هدبة عن أَنس - رضي الله عنه - (قُلتُ: رواه أَبو الفضل في عيون الأَخبار والديلمى) (٤).

١٢٢٨/ ٥٧١٧ - "إِنَّ الْعَبْدَ المؤْمِنَ إِذَا قَامَ فِي الصَّلاة وُضِعَتْ ذُنُوبُه عَلَى رَأسه فَتَفَرّقُ عَنْهُ كَمَا تَفَرّقُ عُذُوق الْنَّخْلَةِ يَمِينًا وَشمَالًا (٥) ".


(١) هكذا في الأصول وهو في معنى الطلب أي "فليستك".
(٢) الحديث من هامش مرتضى والخديوية وانظر الصغير رقم ٢٢١٤ بلفظ "إن أفواهكم طرق للقرآن ... إلخ وانظر شرح المناوى عليه فقد عزا إلى مغلطاى أنه وقف عليه من طرق سالمة من الضعف.
(٣) إبراهيم بن هُدْبة ذكره الذهبي في الميزان رقم ٢٤٢ قال النسائي وغيره: متروك.
(٤) ما بين القوسين من هامش مرتضى.
(٥) الحديث في مجمع الزوائد، مع مغايرة يسيرة في اللفظ، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه أبان بن أبي عياش ضعفه شعبة وأحمد وغيرهما، ووقفه سلمة العلوى وغيره ١ - ٣٠٠ باب فضل الصلاة، والعذوق جمع عذق بالكسر وهو العرجون بما فيه من الشماريخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>