للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" حرف الطاء"

١/ ١٥٣٤٠ - " طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُخْسَفُ بِهمْ، يبْعَثُون إِلى رَجُل فَيَأتِى مَكَّةَ فَيَمْنَعُهُ الله تَعَالى وَيحيفُ بهم، مَصْرَعُهُم وَاحِدٌ وَمَصَادِرُهُم شَتَّى، إِنَّ منهم مَن يُكْرَه فَيَجئُ مُكْرَهًا".

طب عن أُم سلمة (١).

٢/ ١٥٣٤١ - "طَاعَةُ الإِمَام حَقٌّ عَلَى الْمُسْلِم مَا لمْ يَأْمُرْ بِمَعْصِيَةِ الله، فَإِذَا أمَرَ بِمَعْصِيَةِ الله فَلَا طَاعَةَ لَهُ".

هب وتمام، خط في المتفق والمفترق عن أَبي هريرة (٢).

٣/ ١٥٣٤٢ - "طَاعَةُ النِّسَاءِ نَدَامَةٌ".


(١) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أم سلمة) ج ٦ ص ٣١٦ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد قال: ثنا أبي، ثنا علي بن زيد عن الحسن عن أمه عن أم سلمة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استيقظ من منامه وهو يسترجع، قالت: قلت: يا رسول الله ما شأنك؟ قال. "طائفة من أمتى يخسف بهم ثم يبعثون إلى رجل فيأتى مكة فيمنعه الله منهم ويخيف بهم مصرعهم واحد ومصادرهم شتى، قالت: قلت يا رسول الله كيف يكون مصرعهم واحد ومصادرهم شتى؟ قال: إن منهم من يكره فيجئ مكرها" اهـ.
وانظر صحيح مسلم كتاب (الفتن) باب: الخسف بالجيش إلخ ج ٤ ص ٢٢٠٩.
(٢) الحديث ذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة ج ٢ ص ٣٩١ رقم ٧٥٢.
قال: أخرجه تمام في الفوائد (١٠/ ١): أخبرنا الحسن بن حبيب ثنا بدر بن الهينما الدمشقي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا عبد الرحمن بن المغراء عن عبيد الله بن عمر، عن سعيد بن أبي سعيد المقبرى عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "طاعة الإمام حق على المرء المسلم، ما لم يأمر بمعصية الله - عَزَّ وَجَلَّ - فإذا أمر بمعصية، فلا طاعة له".
قلت: وهذا إسناد حسن، ورجاله ثقات، غير عبد الرحمن بن المغراء، وهو صدوق في حديثه عن الأعمش كما في التقريب، وهذا من روايته عن غيره، كما ترى، فالحديث جيد، لا سيما وفي معناه أحاديث كثيرة في الصحيحين وغيرهما.
و(بدر بن الهيثم) هو: أبو القاسم اللخمى القاضي الكوفي نزيل بغداد ترجمه الخطيب (٧/ ١٠٧، ١٥٨) وقال: (وكان ثقة - صلى الله عليه وسلم - من المعمرين مات سنة ٣١٧).
و(الحسن بن حبيب) هو أبو علي الفقيه الشافعي المعروف بالخضايري ترجمه ابن عساكر (٤/ ٢١٣ / ٢) ترجمة جيدة وقال: أحد الثقات الأثبات.
والحديث في الجامع الصغير ج ٤ رقم ٥٢٤٦ من رواية البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة، رمز المصنف لصحته.

<<  <  ج: ص:  >  >>