للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مُسند بشر أبى خلِيفة - رضي الله عنه -)

١١٩/ ١ - " عَنْ أَبِى مَعْشَرٍ الْبَرَاءِ قَالَ: حَدَّثَتْنِى النَّوَّارُ بِنْتُ عُمَرَ، قَالَتْ: حَدَّثتْنِى فَاطِمَةُ بِنْتُ مُسْلِمٍ، قَالَتْ: حَدَّثَنِى خَلِيفَةُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ أَبِيه بشْرٍ: أَنَّهُ أَسْلَمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - مَالَهُ وَوَلَدَهُ، ثُمَّ لَقِيَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَرَآهُ هُوَ وَابْنَهُ طَلْقًا مَقْرُونَيْنِ بِالْحَبْلِ، فَقَالَ: مَا هذَا يَا بِشَرُ؟ قَالَ: حَلَفْتُ (قَالَ (*): حَلَفْتُ) لَئِنْ رَدَّ الله عَلَىَّ مَالِى وَوَلَدِى، لأَحُجَّنَّ بَيْتَ اللهِ مَقْرُونًا، فَأَخَذَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - الْحَبْلَ فَقَطَعَهُ، وَقَالَ لَهُمَا: حُجَّا، فَإنَّ هَذَا مِنَ الشّيْطَانِ".

طب، وابن منده، وقال: غريب تفرد بالرواية عن بشر ابنه خليفة، وأبو نعيم (١).


(*) هكذا بالأصل مكررة وليست في المراجع التالية.
(١) ورد الأثر في المعجم الكبير للطبرانى ج ٢/ ص ٢٥ برقم ٢٢١٨ بلفظه عن بشر بن خليفة.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج ٢/ ص ١٨٩ طبع بيروت كتاب (الحج) باب: فيمن نذر أن يحج ماشيا، بلفظ عن بشر.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه من لم أعرفه. وفى معزفة الصحابة لأبى نعيم ج ٣/ ص ٩٣ رقم ١١٦٢ طبع السعودية بلفظه، عن بشر أبى خليفة.
وانظر الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ج ١/ ص ٢٥٩ برقم ٦٨٠ - طبع مكتبة الكليات الأزهرية، القسم الأول، ترجمة (بشر) وفيها الحديث مع اختلاف يسير.

<<  <  ج: ص:  >  >>