كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

[الرجال] - (مسند جبير بن نفير (*) - رضي الله عنه -) - ج: 19 - ص: 695

(مُسْنَد جُبَيْر بن نُفَير (*) - رضي الله عنه -)

١٧٤/ ١ - " عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بنِ جُبَيرِ بن نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ألا إنها سَتُفْتَحُ عَلَيْكُم الشَّامُ فَعَليْكُم بمَدينَةٍ يُقَالُ لَهَا: دمشقُ، فَإنَّهَا خَيْرُ مَدَائِنِ الشَّامِ، وَفُسَطَاطُ الْمُؤْمِنِينَ بِأَرْضٍ مِنْهَا يُقَالُ لَهَا الْغُوَطَةَ، وَهِىَ مَعْقلُهُمْ".

ابن النجار (١).

١٧٤/ ٢ - "عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بنِ جُبَيْرِ بن نُفَيْر، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: لَا تَنْكِحُوا مِنْ بَنِى فُلَان، (وَانْكِحُوا) مِنْ بَنِى فُلَان، وَبَنِى فُلَان، (وَإِن) بَنِى فُلَان، وَبِنِى فُلَان حَصُنُوا، فَحَصُنَتْ فَرُوجُ نِسَائهم، وإن بَنِى فُلَان وَهَوْ فَوَهَتْ نِسَاؤُهُم، وَهُوَ الْمَكْرُوه فَحصِّنُوا الْفُرُوجَ".

ابن النجار (٢).

---

(*) انظر الإصابة في تمييز الصحابة، ج ٢ ص ١٢٢ القسم الثالث (ترجمة رقم ١٢٧١).
(١) ورد هذا الحديث في مسند الإمام أحمد، ج ٤ ص ١٦٠ (حديث رجل من أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم -) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى ثنا، أبو اليمان، ثنا أبو بكر - يعنى ابن أبى مريم - عن عبد الرحمن بن جبير ابن نفير، عن أبيه قال: حدثنا رجل من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ستفتح عليكم الشام، فإذا خيرتم المنازل فيها فعليكم بمدينة تقال لها: دمشق، فإنها معقل المسلمين من الملاحم، وفسطاطها منها بأرض يقال: الغوطة".
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج ١ ص ٥١ بلفظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٣ ص ٢٨٩ (باب: الإقامة بالشام زمن الفتن).
وقال الهيثمى: رواه أحمد وفيه أبو بكر بن أبى مريم وهو ضعيف.
(٢) ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى ج ١٦ ص ٥٠١ - ٥٠٢ رقم ٤٥٦٣٧ كتاب (النكاح) باب: آداب متفرقة، بلفظ: عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تنكحوا من بنى فلان، وانكحوا من بنى فلان، وبنى فلان، وبنى فلان، وبنى فلان، حَصُنُوا فحصنت فروج نسائهم، وإن بنى فلان وَهَوا فوهت نساؤهم المكروه، فحصنوا الفروج". ثُمَّ عزاه إلى (ابن النجار).
(٢) نص السيوطى في مقدمة "الجامع الكبير" أن العزو إلى ابن النجار مُعْلِمٌ بالضعف.