وأخرجه الطبرانى في معجمه الكبير ١٨/ ٢٨ رقم ٤٧ في ما أسند عتبان بن مالك مع اختلاف في بعض ألفاظه، وقال محمود: فحدثت بهذا الحديث نفرا فيهم أبو أيوب الأنصاري فقال: ما أظن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ما قلت: فآليت إن رجعت إلى عتبان بن مالك أن أسأله فرجعت إليه فوجدته شيخًا كبيرًا قد ذهب بصره وهو إمام قومه فجلست إلى جنبه فسألته عن هذا الحديث فحدثته كما حدث به أول مرة، قال معمر: كان الزهرى إذا حدث بهذا الحديث قال: ثم نزلت بعد ذلك فرائض وأمور نرى أن الأمر انتهى إليه فمن استطاع أن يغير فلا يغير، وأورده هذا الزيادة أيضًا عبد الرزاق. وأخرجه الإمام البخارى ١/ ١٠٩، ١١٠ كتاب (الصلاة) باب: المساجد في البيوت وصلى البراء بن عازب في مسجده في داره جماعة، بلفظ: حدثنا سعيد بن عُفير قال: حدثنى الليث قال: حدثنى عقيل عن ابن شهاب قال: أخبرنى محمود بن الربيع الأنصاري أن عِتْبَانَ بن مالك وهو من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - =