للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٥٥/ ٤ - "عَنْ يَحيى بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى نُعَيْمِ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَسْلَمَ يُقَالُ لَهُ عُبَيْدُ بن عُوَيْمِرٍ قَالَ: وَقَعَ عَمِّى عَلَى وَلِيدَتِهِ فَحَمَلتْ فَولِدَ لَهُ غُلَامٌ يُقَالُ لَهُ هَمَّامٌ وَذَلِكَ فِى الجَاهِلِيَّةِ، فَأتَى رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَمِّىِ وكَلَّمَهُ فِى ابْنِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: يَسْلَمُ ابْنُكَ مَا اسْتَطَعْتَ، فَانْطَلَقَ فَأَخَذَ ابْنَهُ فَجَاءَ بِهِ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَجَاءَ مَوْلَى الْغُلامِ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَعَرضَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - غُلامَيْنِ فَقَالَ: خُذْ أَحَدَهُمَا وَدَعْ لِلرَّجُلِ ابْنَهُ، فَأَخَذَ غُلامًا وَتَرَكَ لَهُ ابْنَهُ".

الديلمى (١).


= قال المحقق: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس ٤/ ٣٣٨، قال: أخبرنا أبى، أخبرنا أبو بكر الأنبارى، أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى، حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان المروزى، حدثنا جعفر بن أحمد بن إبراهيم المروزى، حدثنا السرى بن يحيى، حدثنا شعيب بن إبراهيم، حدثنا سيف بن عمر بن سهل بن يوسف بن سهل الأنصاري عن أبيه، عن عبيد الله بن صخر بن لوذان مرفوعًا.
(١) المعجم الكبير للطبرانى ٤/ ٥٣ رقم ٣٥٩٩ من مرويات حمام الأسلمى، بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا سفيان بن وكيع، ثنا أبى عن عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن يحيى بن أبى كثير، عن يزيد بن نعيم أن رجلًا من أسلم يقال له عبيد بن عويمر وقع على وليدته فحملت فولدت له غلامًا يقال له همام وذلك في الجاهلية، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمى وكلمه في أبنه فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: تسلم ابنك ما استطعت" الحديث بلفظه.
قال المحقق: قال الحافظ في الإصابة ١/ ٣٥٢ وإسناده حسن، وأخرجه الباوردى وبقى بن مخلد والطبراني في تهذيب الآثار من هذا الوجه، بلفظ: أن رجلًا من أسلم يقال له عمر اتبع رجلًا من أسلم يقال له عبيد فوقع على وليدة عبيد زنا، فولدت له غلامًا يقال له همام وذلك في الجاهلية، وأن عمر أتى النبى - صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>