كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - (الهمزة مع الواو) - ج: 3 - ص: 228

٥٤/ ٨٦٨٨ - "أَهْوَنُ أَهْلِ النَّار عذابًا يَوْمَ القِيَامَةِ رَجُلٌ يُوضَع في أَخْمَصِ قَدَميهِ جَمْرَتان يَغْلِى مِنْهما دِماغُه".

حم، م عن النعمان بن بشير.

٥٥/ ٨٦٨٩ - "أَهْوَنُ أَهْلِ النَّار عَذَابًا رَجُلٌ في رجْلَيْه نَعْلانِ مِنْ نَارٍ يَغْلى مِنْهما دِمَاغُه، ومِنْهُمْ مَنْ هُوَ في النار إِلى كَعْبَيْهِ مع إِجراء العذاب، ومنهم من هو في النار إِلى ركبتيه مع إِجراءِ العذاب، ومنهم من هو في النَّار إِلى أَرْنَبَتِه مع إِجراء العذاب، ومِنْهُمْ من هو في النَّار إِلى صَدْره مع إِجرَاء الْعَذَاب، ومِنْهُم مَنْ قد اغْتَمَر في النَّار".

حم، وعبد بن حميد، وابن منيع، ك، ض عن أَبى سعيد (١) -رضي اللَّه عنه-.

٥٦/ ٨٦٩٠ - "أَهْوَنُ أَهْلِ النَّار عذابًا عليه نعلان فَيَغْلِى مِنْهُمَا دِمَاغُهُ".

حم عن أَبى هريرة.

(الهمزة مع الواو) (٢)

١/ ٨٦٩١ - " أَوَ أَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ من قَلبك الرَّحْمَة (٣) "؟ ! . .

حم، خ، م، هـ عن عائشة.

٢/ ٨٦٩٢ - "أَوَ إِنَّكُمْ تفعلون ذلك؟ لَا عَلَيْكُمْ أَنْ لا تَفْعَلُوا ذَلِكَ؛ فَإِنَّهَا لَيْسَت نَسَمَةٌ، كَتَبَ اللَّهُ أَن تَخْرُج إِلَّا وهى خَارجةٌ (٤) ".

خ، م، هـ عن أَبى سعيد: أَن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سئل عن العَزْل قال: فذكره.

---

(١) في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٣٩٥ باب تفاوت أهل النار في العذاب عن أَبى سعيد قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن أهون أهل النار عذابًا رجل منتعل بنعلين من نار يغلى منهما دماغه مع إجراء العذاب، ومنهم من في النار إلى صدره مع إجراء العذاب، ومنهم من في النار إلى ترقوته مع إجراء العذاب، ومنهم من قد انغمس فيها" رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
(٢) العنوان ليس بالأصول.
(٣) الحديث رواه البخارى في الأدب، باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته والخطاب للأقرع بن حابس في قصته.
(٤) انظر نيل الأوطار للشوكانى جـ ٦ ص ١٦٧ كتاب النكاح باب ما جاء في العزل -ففيه أحاديث كثيرة.