وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه محمد بن الحسن بن زبالة، وهو متروك. و(الحارث بن بلال المُزَنىّ) ترجم له ابن حجر في الإصابة ٣/ ٢٣ رقم ١٣٠٥ قال: الحارث بن بلال المزنى. وقع ذكره في إسناد مقلوب، والصواب بلال بن الحارث، روى البغوىّ من طريق نُعَيم بن حماد، عن الدراوردِىّ، عن ربيعة، عن بلال بن الحارث بن بلال عن أبيه في (فسخ الحج إلى العمرة)، قال: ووهم فيه نعيم، وإنما هو عن الدَّراورْدىّ، عن ربيعة، عن الحارث بن بلال، عن أبيه بلال بن الحارث، كذلك رواه جماعة عنه وهو الصواب، قلت: قد رواه الدارمى في مسنده عن نعيم على الصواب، فلعله حدث به مرتين، أو الوهم من شيخ البغوى. (٢) الحديث أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة في ترجمة (بلال بن الحارث المزنى) ج ٣ ص ٦٢ من روايته عن أبيه، بلفظه. وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (المناسك) باب: من قال كان فسخ الحج لهم خاصة، ج ٢ ص ٩٩٤ رقم ٢٩٨٤ وقال في الزوائد: قال أحمد: حديث بلال بن الحارث عندى غير ثابت، ولا أقول به ولا نعرف هذا الرجل، يعنى الحارث بن بلال، وقال: رأيت لو عرف الحارث بن بلال، إلا أن أحد عشر رجلًا من أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - يروون ما يروون من الفسخ، أين يقول الحارث بن بلال منهم؟ ! ويقصد بفسخ الحج: المتعة في الحج. والله أعلم.