للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند زيد بن ثابت - رضي الله عنه -)]

٣٣٩/ ١ - " قرأتُ على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - النجم فلم يسجدْ".

ش (١).

٣٣٩/ ٢ - "عن زيد بن ثابت قال: بينما نحن حول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فولف (*) القرآن من الرقاع إذ قال: طوبى للشام، قيل: يا رسول الله ولم ذاك؟ قال: إنَّ ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها".

ش، حم، ت: حسن غريب، حب، طب، ك، هب، ض (٢).

٣٣٩/ ٣ - "عَنْ سُلَيْمَانَ بن خَارِجَةَ بنِ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: وَفَدَ نَفَرٌ عَلَى أَبِى، فَقَالُوا: حَدِّثْنَا بَعْضَ حَدِيثِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: مَاذَا أُحَدِّثُكُم؟ كُنْتُ جَارَهُ فَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْى أَرْسَلَ إِلَىَّ فَكَتَبْتُ الْوَحْىَ، وَكَانَ إِذَا ذَكَرْنَا الآخِرَةَ ذَكَرَهَا مَعَنَا، وَإِذَا ذَكَرْنَا الدُّنْيَا ذَكَرَهَا مَعَنَا، وَإِذَا ذَكَرْنَا الطَّعَامَ ذَكَرَهَ مَعَنَا، وَإِذَا ذَكَرْنَا النِّسَاءَ ذَكَرَهُنَّ مَعَنَا، وَبِكُلِّ هَذَا أُحَدِّثكُم عَنْهُ".

ابن أبى الدنيا فِى المصاحف، ع، والرويانى، ق، كر (٣).


(١) أخرجه ابن أبى شيبة فِى مصنفه كتاب (الصلوات) باب: من قال ليس فِى المفصل سجود ولم يسجد فيه، ج ٢ ص ٦ بلفظه.
(*) هكذا بالأصل، والصواب كما فِى مصنف ابن أبى شيبة (نؤلف) بالنون الموحدة بعدها همزة.
(٢) أخرجه ابن أبى شيبة فِى مصنفه كتاب (الجهاد) باب: ما ذكر فِى فضل الجهاد، ج ٥ ص ٣٢٥ بلفظه.
وأخرجه الإمام أحمد فِى مسنده ج ٥ ص ١٨٤، ١٨٥ بلفظه.
وأخرجه الترمذى فِى كتاب (المناقب) باب: فِى فضل الشام واليمن، ج ٥ ص ٧٣٤ بلفظه.
وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من حديث يحيى بن أيوب.
(٣) أورده الطبرانى فِى الكبير، ج ٥ ص ١٥٤ عن سليمان بن خارجة، عن خارجة بن زيد، حديث رقم ٤٨٨٢ بلفظه مع اختلاف يسير.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٩ ص ١٧ باب: فِى حسن خلقه وحياته وحسن معاشرته، بلفظ حديث الطبرانى. =

<<  <  ج: ص:  >  >>