٧٣/ ٣٤٣٥ - "أَطِيعُونى ما دُمْتُ بين أَظْهرِكُمْ، فإِذَا ذَهَبْتُ فَعَلَيكُم بِكتابِ الله أَحِلوا حَلالهُ، وحرِّموا حرامَه، فإِنَّه سَيَأَتِي زمانٌ يُسَوّى على القرآن في ليلةٍ فيُنْسَخُ مِنَ الْقُلوَبِ والمَصَاحِفِ".
الديلمى عن معاذ - رضي الله عنه -.
[الهمزة مع الظاء]
١/ ٣٤٣٦ - " أَظنُّكُمْ قدْ سمعْتُمْ أَنَّ أبا عُبَيدَةَ قَدِمَ بِشَيءٍ مِنَ الْبَحْرَينِ، فأبْشِرُوا وَأَمِّلُوا ما يَسُرُّكُمْ؛ فوالله ما الفقْرَ أَخْشَى عَلَيكُم، لكِنْ أَخْشَى عَلَيكُم أَنْ تُبَسطَ عَليكُم الدُّنيا، كما بُسِطَتْ على منْ كان قَبْلَكُمْ، فَتنافَسُوهَا كما تنافسوهَا فُتهْلِككُمْ، كما أهْلكتْهُمْ".
ابن المبارك، حم، خ، م، ت، هـ عن المسور بن مخرمة عن عمرو بن عوف الأنصاري.
٤/ ٣٤٣٩ - "أظِهْرُوا الأَذَانَ في بُيُوتِكم، ومُرُوا بِه نِساءَكُم، فإِنَّه مَطْردةٌ، للشَّيطان ونماءٌ في الرِّزقِ".
الديملى عن ابن عباس - رضي الله عنه -.
٥/ ٣٤٤٠ - "أظلَكُمْ شَهْرُكُمْ، هذا بمحْلُوفِ رسولِ الله، ما مرَّ على المسلمينَ شهْرٌ هو خير لهمْ مِنْهُ، ولا يأتِي على المنافقين شَهْرٌ شرٌّ لهم مِنْه، إنَّ الله يكتبُ أَجْرَه وثَوابَه مِنْ قبل أَنْ يدْخُلَ ويكْتُبُ وزرَهُ وشقَاءَه قبْلَ أنْ يدْخُلَ، وذلك أنَّ المؤْمِنَ يُعِدُّ فيه النَّفقةَ للقوَّةِ في الِعبَادَةِ، ويُعِدُّ فيه المنافِقُ اغتيابَ المؤمنِيِنَ واتّباعَ عوْراتِهم؛ فَهُوَ غُنْمٌ للمؤْمِنِ ومَعْصِيَةٌ على الفاجرِ".
حم، هب، ق عن أبي هريرة.
(١) الحديث في الصغير برقم ١١٢٧، ورمز له بالصحة، وقال المناوى: وفيه من لا يعرف لكن له شواهد تجبره.