للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[مسند صفوان بن أمَيَّة - رضي الله عنه -]

٣٧٤/ ١ - " عَنْ أميَّةَ بْنِ صَفْوانَ، عَنْ أبيهِ قَالَ: اسْتَعارَ النبِيّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ صَفْوَانَ أدْرُعًا يَوْمَ حُنَيْن مِنْ حَدِيدٍ فَقَالَ لَهُ: يَامُحَمدُ مَضْمُونَةً، قَالَ: مَضْمُونَةً، فَضَاعَ بَعْضُهَا. فَقَالَ النَّبىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِنْ شِئْتَ غَرَمْتُهُ لَكَ؟ فَقالَ: لاَ أنَا أَرْغَبُ فِى الإِسْلاَم منْ ذَلكَ".

كر (١).

٣٧٤/ ٢ - "عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أمَيَّةَ قَالَ: لَقَدْ أعْطَانى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ حُنَيْنٍ وِإنَّهُ لَمِنْ أبْغَض النَّاسِ إِلَىَّ، فَمَا زَالَ يُعْطِينِى حَتَّى إِنَّهُ لأحَبُّ الخَلق إِلَىَّ".

ابن جرير في تهذيبه، ع، وابن منده، كر (٢).


(١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٨ ص ٥٩، ٦٠ رقم ٧٣٣٩ مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج ٦ ص ٤٣٠ نحوه.
وفى السنن الكبرى للبيهقى، ج ٦ ص ٨٩ باب: العارية مضمونة، بنحوه. قال ابن التركمانى في الجوهر النقى ن: فيه مجهول، ولفظه إن شئت غرمناها لك، وهذا يدل على أنها غير مضمونة؛ إذ لو كانت مضونة لغرم - عليه السلام - ما ضاع منها بدون أن يرد المشيئة إليه، وفى الإشراف لابن المنذر وفى بعض الأخبار أن - عليه السلام - قال لصفوان: إن شئت غرمناها لك، وفى هذا دليل على أنها ليست مضمونة، ولا أعلم مع من رأى تضمينها حجة توجب ذلك. انتهى كلامه.
(٢) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٨ ص ٦٠ رقم ٧٣٤٠ مع تفاوت يسير.

<<  <  ج: ص:  >  >>