وفى مسند أحمد جـ ٤ صـ ٤٢٦ مسند (عمران بن حصين) - رضي الله عنه - قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا وكيع، ثنا أبو الأشهب عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مسألة الغنى شين في وجهه يوم القيامة" قال أبى: لم أعلم أحدا أسنده غير وكيع، وفى صفحة رقم ٤٣٦ مسند عمران بن حصين أيضًا أورد الحديث بسند آخر بعد وكيع فقال: عن جعفر بن حيان عن الحسن، عن عمران بن حصين؛ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مسألة الغنى شين في وجهه" والمعنى: أن الغنى الذى يسأل الناس - وهو غير محتاج - تأتى المسألة في وجهه شينا وعيبا يوم القيامة. والأحاديث في هذه المسألة كثيرة، انظر نيل الأوطار بشرح منتقى الأخبار للشوكانى جـ ٤ صـ ١٣٧ باب: ما جاء في السائل من غير حاجة. كتاب (الزكاة). (٢) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (القدر) باب: في أولاد المشركين جـ ٧ صـ ٢١٩ بلفظ: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سألت ربى اللاهين من ذرية البشر ألا يعذبهم فأعطانيهم" قال الهيثمى: رواه أبو يعلى من طرق ورجال أحدها رجال الصحيح غير (عبد الرحمن بن المتوكل) وهو ثقة ولفظها: "سألتُ الله اللاهين من ذرية البشر فأعطانيهم". وفى النهاية مادة (لهو) قال: وفيه "سألت ربى ألا يعذب اللاهين من ذرية البشر فأعطانيهم" قيل: هم البله الغافلون، وقيل: الذين لم يتعمدوا الذنوب، وإنما فرط منهم سهوا ونسيانا، وقيل هم الأطفال الذين لم يقترفوا ذنبا.