للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مُسْنَدُ حَنْظَلَة بن الرَّبيع الأسَيدِي)

٢٩٧/ ١ - " عن حَنْظَلَةَ الكَاتِبِ الأُسَيْدِى، وَكَانَ مِنْ كُتَّابِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَّرَنَا الجَنَّةَ وَالنَّارَ، حَتَّى كَانَا رَأىَ العَيْنِ، فَقُمْتُ إِلَى أَهْلِى وَوَلدِى، فَضَحِكْتُ وَلَعِبْتُ، فَذَكَرْتُ الّذِى كُنَّا فِيهِ، فَخرَجْتُ، فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ: نَافَقْتُ نَافَقْتُ يَا أَبَا بَكْرٍ، قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قُلْتُ: نَكُونُ عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - يُذَكَّرُ بِالنَّارِ وَالجَنَّة كَأَنَّا رَأَىُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ وَالأَوْلَادَ والضيعاتِ فَنَسِينَا، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إنَّا لَنَفْعَلُ ذَلِكَ، فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ، فقَالَ: يَا حَنْظَلَةُ! لَوْ كُنْتُمْ عِنْدَ أَهْلِيكُمْ كمَا تَكُونُونَ عِنْدِى، لَصَافَحَتْكُمُ المَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِى الطَّرِيقِ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةٌ وَسَاعَةٌ".

الحسن بن سفيان وأبو نعيم (١).

٢٩٧/ ٢ - "عَنْ حَنْظَلَةَ الأُسَيْدِىِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: لَوْ كُنْتُمْ تَكُونُونَ كَمَا تَكُونُونَ عِنْدِى، لأَظَّلتْكُمُ المَلائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا".

ط، وأبو نعيم (٢).

٢٩٧/ ٣ - "عَنْ حَنْظَلَةَ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - حِينَ غَزَا المُشرِكُونَ، فَمَرَرْنَا بِامْرَأَةٍ مَقْتُولَةٍ ذَاتِ خَلْقٍ، اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: مَا كَانَتْ هذِه لِتُقَاتِلَ! ! ثُمَّ قَالَ: الحَقْ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ فَقُلْ لَهُ: لَا تَقْتُلْ ذُريَّةً وَلَا عَسِيفًا".


(١) أخرجه التاريخ الكبير للبخارى مجلد ٣، قسم ١ ج ٢ ص ٣٦، ترجمة ١٥١ بلفظ: لو تكونون كما أنتم عندى، لصافحتكم الملائكة بأجنحتها.
وفى مسند الإمام أحمد، ج ٤ ص ١٧٨، ١٧٩، ص ٣٤٦ (حديث حنظلة الكاتب الأسيدى - رضي الله عنه -) (بقية حديث حنظلة الكاتب - رضي الله عنه -) بلفظه.
وفى مسند الحميدى، ج ٢ ص ٤٨٦، رقم ١١٥، نحوه، عن أبى هريرة.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج ٤ ص ١٣، رقم ٣٤٩٠، ٣٤٩١، ٣٤٩٢، ٣٤٩٣ بلفظه.
(٢) أبو داود الطيالسى، ص ١٩١، بلفظه. انظر التعليق الأسبق.

<<  <  ج: ص:  >  >>