للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[مسند أسمر بن مضرس الطاي - صلى الله عليه وسلم -]]

٥٢/ ١ - " عَنْ أمِّ جَنُوبِ بنْتِ نُمَيْلَةَ، عَنْ أمِّهَا سُوَيْدَةَ بنْتِ جَابِرٍ، عَنْ أمِّهَا عَقِيلَةَ بِنْتِ أسْمَرَ بْنِ مُضَرَ (*) عَنْ أَبِيهَا أسْمَرَ بْنِ مُضَرِّسِ قَالَ: أتَيْتُ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَبَايَعْتُهُ فَقَالَ: مَنْ سَبَقَ إِلَى مَا لَمْ يَسْبِق إلَيْهِ مُسْلِم فَهُوَ لَهُ، قَالَ: فَخَرَجَ النَّاسُ يَتَعَادَونَ (* *) يَتَخاطُونَ".

ابن سعد، والبغوى، والباوردى، طب، وأبو نعيم، ق، ض، قال البغوى: لا أعلم بهذا الإسناد حديثا غير هذا (١).


(*) هكذا بالأصل، وفى المصادر المذكورة والكنز (مضرِّس).
(* *) ويتعادون: أى يسرعون، ويتخاطون: أى يحاول كل منهم أن يسبق الآخر إلى تخطيط ما يريد أن يضع يده عليه، ويضع عليه علامة تبين ذلك.
(١) ورد الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد، ٧/ ٥٢ القسم الأول - ترجمة أسمر بن مضرس - من طريق عبد الحميد بن عبد الواحد قال: حدثتنى أمى جنوب بنت نُميلة، عن أمها سويدة بنت جابر، عن أمها عَقيلة - بنت مضرِّس ... وذكر الحديث بلفظه.
وفى الطبرانى الكبير، ١/ ٢٥٥ برقم ٨١٤ - ترجمة أسمر بن مضرس - بلفظه.
وفى شرح السنة للإمام البغوى، ٨/ ٢٨١ باب: الإقطاع، بلفظه عن أسمر بن مُضَرس: قال أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فبابعته فقال "من سبق إلى مَا لم يسبقه إليه مسلم فهو له".
وفى سنن أبي داود، ٣/ ٤٥٢، ٤٥٣ رقم ٣٠٧١ ط سورية كتاب (الخراج والإمارة والفئ) باب: في إقطاع الأرضين - مع تفاوت قليل.
وفى السنن الكبرى للبيهقى، ٦/ ١٤٢ كتاب (إحياء الموات) باب: من أحيا أرضا ليست لأحد ولا في حق أحد فهى له - مع تفاوت يسير.
وفى تقريب التهذيب، ٢/ ٦٢٠ - ط بيروت - أم جنوب بنت نميلة لا يعرف حالها من السابعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>