للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مسند عبد الله بن الحارث بن جَزء الزبيدى - رضي الله عنه -)

٤٠٣/ ١ - " أَنَا أَوَّلُ مَنْ سَمعَ النَّبىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: لاَ يَبُلْ أَحَدُكُمْ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ حَدَّثَ النَّاسَ بِذَلكَ".

ش (١).

٤٠٣/ ٢ - "عَنْ عَبْدِ الله بْن الْحَارِثِ بْنِ جَزْءِ الزَّبِيْدِىِّ قَالَ: تُوُفِّى صَاحِبٌ لِى غَريبًا، فَكُنَّا عَلَى قَبْرِهِ أَنَا وَعَبْدُ الله بْنُ عُمَرَ، وَعَبْدُ الله بْن عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَكَانَ اسْمِى الْعَاصِ، واسْمُ ابْنِ عُمَرَ الْعاصِ، وَاسْمُ ابْن عَمْرِو الْعاص، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: انْزلُوا وَاقْبُرُوُه وَأَنْتُمْ عَبيدُ الله فَنَزَلْنَا فَقَبَرْنَا أَخَانَا، وَصَعِدْنَا مِنَ الْقَبْرِ وَقَدْ أُبْدِلَتْ أَسْمَاؤُنَا".

كر (٢).

٤٠٣/ ٣ - "قَالَ ابْن جَريرٍ، ثَنا ابْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَيْبَانَ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ: دَخَلَ رجُلاَنِ عَلَى عَبْدِ الله بْنِ الْحَارثِ بْن جَزْءِ الزّبِيدِىِّ فَنَزعَ وسَادَةً مُتَّكِئًا عَلَيْهَا، فَأَلْقَاهَا إِليْهمَا، فَقَالاَ: لاَ نُرِيدُ هَذَا، إِنَّما جِئْنَا لنَسْمَعَ شَيْئًا نَنْتَفِعُ بِهِ، فَقَالَ: إِنَّه مَنْ لَمْ يُكْرِمْ ضَيْفَهُ، فَلَيْسَ مِنْ مُحَمَّدٍ، وَلاَ منْ إِبْرَاهيمَ - صَلَّى الله عَلَيْهمَا وَسَلم - طُوبَى لِعَبْدٍ


(١) في المصنف لابن أبى شيبة، ج ١ ص ١٥٠ - ١٥١ في استقبال القبلة بالغائط والبول ورد الحديث، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى مسند الإمام أحمد، ج ٤ ص ١٩٠ (حديث عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدى) الحديث بلفظه.
وأخرجه ابن ماجه في سننه ١/ ١١٥ رقم ٣١٧ كتاب (الطهارة) باب: النهى عن استقبال القبلة بالغائط والبول بلفظ قريب. وقال محققه: في الزوائد إسناده صحيح، وحكم بصحته جماعة.
(٢) في السنن الكبرى للبيهقى، ج ٩ ص ٣٠٧، ٣٠٨ الحديث بلفظه، وقال البيهقى: وفى هذا الباب أخبار كثيرة، فإنه غير اسم العاص بن الأسود بمطيع، وأصرم بزرعة، وشهاب بهشام، وحرب بسلم، والمضطجع بالمنبعث، وغير ذلك مما يطول بنقله الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>