وفى المعجم الكبير للطبرانى ج ١٨ ص ٣٦٤، ٣٦٥ النابغة الجعدى، واسمه قيس بن عبد الله ويكنى أبا ليلى - بلفظ ( .. فقال النابغة: أشهد لسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ما وليت قريش فعدلت واسترحمت فرحمت، وعاهدت فوفت ووعدت فأنجزت، إلا كنت أنا والنبيون فراط القاصفين) من حديث طويل. وفى الإصابة ج ١٠ ص ١٢١ النابغة الجعدى ٨٦٣٣ بلفظ (. . فقال النابغة: أشهد لسمعتَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ما وليت قريش وعدلت، واسترحمت فرحمت، وحدثت فصدقت ووعدت خيرا فأنجزت فأنا والنبيون أطر (*) التابعين. === (*) أطر: جمع إطار ويطلق على الحلقة من الناس، والأطر بفتح الهمزة وسكون الطاء يطلق على ما يعمل للبيت إطارا وهو كالمنطقهة حوله وشأن ذلك الحماية ولعل هذا المراد، ويكون المعنى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو والنبيون إطار حول من يتبعونهم فهم يحمونهم ويمنعونهم مما يضرهم.