وفى سنن أبى داود ٣/ ٤٧ رقم ٢٥٤٢ كتاب (الجهاد) باب: في كراهية جز نواصى الخيل وأذنابها، قال: عن عتبة بن عبد السلمى - وهذا لفظه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تقصوا نواصى الخيل ولا معارفها، ولا أذنابها، فإن أذنابها مَذَابُّها، ومعارفها دفاؤها، ونواصيها معقودٌ فيها الخير". وقال الخطابي: في إسناده مجهول. ومعارف الخيل: جمع معرفة، وهو الموضع الذى ينبت عليه شعر عنق الفرس، والمذاب: جمع مذبة، والغرض أنها تدفع بأذنابها ما يقع عليها من ذباب وغيره، ودفاؤها: أى لها بمنزلة الكساء الذى تتدفأ به، والنواصى: جمع ناصية: وهى مقدم الوجه. وأخرجه الطبرانى في معجمه الكبير ١٧/ ١٣٠ رقم ٣١٩ في ترجمة (نصر بن شغى عن عتبة بن عبد) مع تقديم وتأخير في بعض ألفاظه. وانظره في مسند الإمام أحمد ٤/ ١٨٣، ١٨٤. (٢) الطبرانى في معجمه الكبير ١٧/ ١٢٤ رقم ٣٠٧ من مرويات (لقمان بن عامر الأوصبانى عن عتبة بن عبد) وأورد الحديث بلفظه. وأخرجه أبو داود في سننه ٤/ ٣١٥ رقم ٤٠٣٢ كتاب (اللباس) باب: لبس الصوف والشعر بلفظ: وقال حسين: حدثنا يحيى بن زكريا، حدثنا إبراهيم بن العلاء الزبيدى، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عقيل بن مدرك، عن لقمان بن عامر، عن عتبة بن عبد السُّلمى، قال: اسْتَكْسَيْتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكسانى خَيْشَتَيْنِ، فلقد رأيتنى وأنا أكسى أصحابى". =