وله شاهد في مسند الإمام أحمد، ج ٥ ص ٢٥٩ بلفظ: عن أبى أمامة قال: قال عقبة بن عامر: قلت: يا رسول الله ما النجاة؟ قال: "أملك عليك لسانك وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك". وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، في ترجمة (الحارث بن هشام بن المغيرة) ج ٤ ص ٨ بلفظه، قال الحافظ: وهذا حديث غريب من حديث الزهرى لم يذكره محمد بن يحيى الذهلى في الزهريات. وفى مجمع الزوائد كتاب (الزهد) باب: ما جاء في الصمت وحفظ اللسان، ج ١٠ ص ٢٩٨، بلفظه، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى بإسنادين وأحدهما جيد. (٢) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، في ترجمة (الحارث بن هشام بن المغيرة) ج ٤ ص ٩ بلفظه، وزيادة: "وأحب أرض الله إلىّ، ولولا أنى أخرجت منك ما خرجت - يعنى مكة -" .... وفى المستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) ذكر مناقب الحارث بن هشام المخزومى، ج ٣ ص ٢٧٨ بلفظه، وزيادة، وسكت عنه الحاكم، والذهبى. وله شاهد في سنن ابن ماجه كتاب (المناسك) باب: فضل مكة، ج ٢ ص ١٠٣٧ رقم ٣١٠٨ من رواية عبد الله بن عدى. وكذلك في مسند أحمد (حديث عبد الله بن عدى) ج ٤ ص ٣٠٥.