للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند أنيس بن جنادة الغفارى - رضي الله عنه -)]

٨٦/ ١ - " عَنْ أبِى ذَرٍّ قَالَ: كَانَ لِى أخٌ يُقَالُ لَهُ: أُنَيْسٌ وَكَانَ شَاعِرًا، فَسَافَرَ هُوَ وَشَاعِرٌ آخَرُ، فَأتَيْنَا مَكَّةَ، فَرَجَعَ أُنَيسٌ، فَقَالَ: يَا أخِى رَأيْتُ بِمَكَّةَ رَجُلًا يَزْعُمُ أنَّهُ نَبِىٌّ، وَأنَّهُ عَلَى دِينِكَ".

الحسن بن سفيان، وأبو نعيم (١).


(١) الأثر في كتاب معرفة الصحابة لأبى نعيم، ج ٢ ص ٢٢٨، ٢٢٩ ترجمة رقم ١٠٢ (من اسمه أنيس: أنيس ابن جنادة الغفارى أخو أبى ذر - روى عنه أخوه أبو ذر) حديث رقم ٨٤٤ بلفظ: عن أبى ذر قال: خرجنا من قومنا غفار وكانوا يحلون الشهر الحرام، فخرجت أنا وأخى أنيس وأُمنا فانطلقنا ونزلنا على خال لنا فأكرمنا خالنا وأحسن إلينا، وذكر قصة إسلامه، وقال فيه: فانطلق أنيس إلى مكة ثم جاء فقال: لقيت رجلًا بمكة على دينك يزعم أن الله أرسله.
رواه ابن عون، عن حميد بن هلال، وسمى أنيسا كذلك، رواه أبو ليلى الأشعرى عن أبى ذرٍّ وسماه أنيسا.
هذه القصة أخرجها مسلم في الصحيح بإسناده إلى سليمان بن المغيرة، وذكر القصة مطولة، ج ٤ حديث رقم ٢٤٧٣ ص ١٩١٩، ١٩٢٠، ١٩٢١، ١٩٢٢

<<  <  ج: ص:  >  >>