للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مُسْنَدُ حَوْشَبِ ذِي ظُلَيْم)

٣٠٢/ ١ - " عَنْ مُحمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: لَمَّا أَنْ أَظْهَرَ اللهُ مُحمدًا - صلى الله عليه وسلم - انْتُدِبْتُ إلَيْهِ مَعَ النَّاسِ فِى أَرْبَعِينَ فَارِسًا مع عَبْدِ شَرٍ فَقَدِمُوا عَلَيْهِ المَدِينَةَ بِكِتَابِى فَقَالَ: أيُّكُمْ مُحمَدٌ؟ قَالُوا: هَذَا، قَالَ: مَا الّذِى جِئْتَنَا بِهِ فإِنْ يَكُ حَقّا اتَّبَعْنَاكَ، قَالَ: تُقِيمُوا الصَّلاةَ، وَتُعْطُوا الزَّكَاةَ، وتَحْقنوا الدِّمَاءَ، وَتَأمرُوا بِالمَعْرُوفِ، وَتَنْهَوا عَنِ المُنْكَرِ، فَقَالَ عَبْدُ شَرّ: إن هَذَا لحسنٌ جَمِيلٌ، مُدَّ يَدَكَ أُبَايِعْكَ، فَقَالَ النبىُّ - صلى الله عليه وسلم -: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: عَبْدُ شَرٍّ، قَالَ: بَلْ أَنْتَ عَبْدُ خَيْرٍ، وَكتَبَ مَعَهُ الجَوَابَ إلَى حَوْشَبٍ ذِى ظلم ظليم فآمَنَ".

أبو نعيم (١).


(١) أخرجه أسد الغابة، ج ٢ ص ٧١ ترجمة رقم ١٢٩٩ بلفظه. وتهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج ٥ ص ١٧ ترجمة (حوشب بن طخمة ذو ظليم بالتصغير ويقال: حوشب بن التباغى بن غسان بن ذى ظليم بن ذى أستار ممسان، ويقال: حوشب ذو ظليم بن عمرو بن شرحبيل) بلفظه، وفى ابن عساكر (وتحقنون الدماء) خلاف ما في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>