للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند المسور بن مخرمة بن نوفل - رضي الله عنهما -)]

٥٦٦/ ١ - " عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ: أَنَّ سُبَيْعَةَ الأَسْلَمِيَّةَ تُوُفِّى عَنهَا زَوْجُهَا وَهِى حُبْلَى، فَلَمْ تَمْكُثْ إِلَّا لَيَالِىَ ثُمَّ وَضَعَتْ، فَلَمَّا تَنَقَّتْ خُطِبَتْ، فَاسْتَأذنَتْ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى النِّكَاحِ حِينَ وَضَعَتْ فَأَذِنَ لَهَا فَنَكَحَتْ".

عب، ش، وعبد بن حميد (١).

٥٦٦/ ٢ - "عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَ بِكِتَابِهِ مَعَ دِحْيَةَ بْنِ خَلِيفَةَ الْكَلبىِّ إِلَى قَيْصَرَ، وَبَعَثَ شُجَاعَ بْنَ وَهْبٍ إِلَى الَمُنْذِرِ بن الحارث بن أبى شمس الغسانى".

كر، وابن إسحاق (٢).

٥٦٦/ ٣ - "عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْر عَنِ الْمِسورِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنْ خُطْبَةِ رَسُولِ الله وَخَبَرِهِ عَنْ بَعْثِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ الْحَوَارِيِّينَ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَيْه وَشَكْيَتِهِ ذَلِكَ إِلَى رَبِّهِ، وَصِيَاحِ كُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانِ الأُمَّةِ الَّتِى بُعِثَ إِلَيْهَا، وَقِيَامِ الْمُهَاجِرِينَ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَقَوْلِهِم لِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مُرْنَا وَابْعَثْنَا نَحْوًا مِنْ هَذَا الحَدِيثِ، وَقَالَ ابْنُ مَرْيَم لِلْحَوارَّيينَ هَذَا أَمْرٌ قَدْ عَزَمَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِ فَامْضُوا فَفَعَلُوا، قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ: نَحْنُ نُؤَدِّى عَنْكَ، ابْعَثْنَا حيْثُ شِئْتَ، فَقَالَ رَسُولُ الله: اذْهَبْ أَنْتَ يَا شُجَاعُ بْنَ وَهْبٍ إِلَى هِرَقْلَ، وَلْيَذْهَبْ مَعَكَ دحيةُ بْنُ خَلِيفَةَ الْكَلْبِى فَإِنَّهُ منَ الشَّامِ، فَلَا بَأسَ عَلَيْهِ".


(١) أخرجه مصنف عبد الرزاق باب (المطلقة يموت عنها زوجها وهى في عدتها أو تموت في العدة) ج ٦ ص ٤٧٦ رقم ١١٧٣٤ من طريق هشام بن عروة عن عروة بن الزبير أن المسور قال: "إن سبيعة الأسلمية ... الحديث"، وقال محققه: أخرجه البخارى من طريق مالك عن هشام.
وأخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه في كتاب (النكاح) باب: في المرأة يتوفى عنها زوجها فتضع بعد وفاته بيسير" ج ٤ ص ٢٩٧ من طريق هشام عن أبيه عن المسور مع اختلاف في اللفظ.
(٢) أخرجه كنز العمال للمتقى الهندى ج ١٠ ص ٦٣٣ رقم ٣٠٣٣٣ - باب - مراسلاته بلفظه وعزاه إلى (كر، ابن إسحاق).
والأثر أخرجه تهذيب تاريخ دمشق الكبير ج ٥ ص ٢٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>